نشرة «الصحف العبرية»: إصابة جندي إسرائيلي على الحدود المصرية.. انفجار قنبلة يدوية بالقرب من مقر الإذاعة الإسرائيلية.. نتنياهو: منظومة الرقابة الدولية على طهران مثقوبة

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من القضايا أبرزها إصابة جندى إسرائيلى على الحدود المصرية الإسرائيلية، وانفجار قنبلة يدوية بالقرب من مقر الإذاعة الإسرائيلية.

الاتفاق النووى
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه من المحتمل أن تهاجم تل أبيب المنشآت النووية الإيرانية حتى في حال التوقيع على اتفاق بين إيران والدول العظمى الأسبوع القادم.

وأكد نتنياهو في تصريحات نقلها إعلام الاحتلال قائلًا: "ليكن ما يكون.. إسرائيل ستدافع عن نفسها دائمًا، ومسئولية سلاح الجو الإسرائيلي بهذا الموضوع كبيرة".

وأعرب نتنياهو عن قلقه العميق من الاتفاق وادعى مرة أخرى إنه كلما اقترب موعد 30 يونيو، فإن التنازلات التي تقدمها الدول العظمى لإيران تكبر وتزداد، مضيفًا: "هذه التنازلات تزيد من شهية إيران، وبمرور كل يوم، هي ترفع سقف طلباتها أكثر بهدف الابتزاز".

وأشار نتنياهو إلى أن منظومة الرقابة التي تتداولها الدول العظمى لفرضها على إيران "مثقوبة" وستسمح للإيرانيين بالوصول إلى النووي قبل نهاية العقد الأول من الاتفاق.

وأضاف أن الاتفاق من شأنه أن يدر على الاقتصاد الإيراني مليارات الدولارات وسيسمح لنظام طهران بزيادة التخريب في الشرق الأوسط.

إصابة جندي إسرائيلي
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قبل قليل أن جنديًّا إسرائيليًّا أصيب بطلقات نارية على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة العبرية في نبأ مقتضب أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة جراء إطلاق النار من جانب جنود الاحتلال على الحدود المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود تمكنوا من إحباط محاولة تهريب على الحدود وأطلقوا على الفور طلقات تحذيرية.

انفجار بمقر إذاعة الاحتلال
انفجرت قنبلة يدوية اليوم الجمعة بالقرب من مقر الإذاعة العامة الإسرائيلية في القدس.

وذكرت الإذاعة العبرية أن القنبلة وضعت داخل حاوية للنفايات، موضحة أن خبير متفجرات اكتشف بالقرب من المكان عبوة ناسفة أخرى وقام بتفكيكها.

وقال مراسل الإذاعة لشئون الشرطة الإسرائيلية إن خلفية الحادث لم تتضح بعد وتقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق.

ولم تذكر الإذاعة العبرية أي أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء انفجار القنبلة.

إطلاق النار على فلسطينى
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على فلسطينيٍّ عند حاجز "بقاعوت" القريب من مدينة طوباس بالضفة الغربية، بزعم أنه قام بإطلاق النار باتجاه مجموعة من الجنود الإسرائيليين في المكان.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن الفلسطيني أُصِيب بجراحٍ بالغةٍ بعد أن أطلق الجنود النار باتجاهه.

وأشارت إلى أنه كان يركب سيارته ووصل إلى الحاجز القريب من طوباس واشتبك مع الجنود الإسرائيليين.

وأضافت الصحيفة العبرية: "أنه بسبب المخاوف من أن يكون الفلسطيني يحمل عبوة ناسفة على جسده لم يقترب منه أحد من جنود الاحتياط لفحصه".

استطلاع إسرائيلى
أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي جديد أن (49%) من شعب إسرائيل يعتقد أن الاتفاق بين القوى العظمى وإيران، يُشكِّل خطرًا وجوديًّا على تل أبيب.

ويُظهِر الاستطلاع الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن رسائل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول أن الاتفاق مع إيران سيئ، ويُشكِّل خطرًا على إسرائيل، قد تغلغلت في الشعب.

كما بيَّن الاستطلاع أن 70% يؤيدون جهود رئيس الحكومة في رفض الاتفاق بين إيران والقوى العظمى.

وحول ما ينبغي على «نتنياهو» القيام به في هذا الشأن، أجاب 46% أن عليه ممارسة الضغوط على الرئيس أوباما بشكلٍ غير ظاهر، وقال 16%: "إن عليه نشر معارضة رسمية وصريحة"، و9% فقط يعتقدون أن على إسرائيل اتخاذ وسائل عسكرية.

إسطول الحرية
انطلقت أول سفينة من أسطول الحرية 3، وهي السفينة السويدية ماريان، من الجزيرة كريت اليونانية، باتجاه شواطئ غزة بهدف تحدي الحصار المفروض عليها.

ويسلط الإعلام الإسرائيلي في تغطيته لوقائع الأسطول على مشاركة النائب العربي في الكنيست، باسل غطاس، والذي يتعرض إلى انتقادات واسعة داخل الحكومة الإسرائيلية لمشاركته في الأسطول.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية تصريحات رئيس الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة، مازن كحيل وقوله، "إن أولى سفن كسر الحصار ضمن أسطول الحرية الثالث انطلقت في ساعة متأخرة من اليونان باتجاه قطاع غزة، ضمت على متنها عددا من الشخصيات السياسية والنشطاء بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي".

وأشار كحيل إلى "أن المتضامنين على متن أسطول الحرية سيصلون إلى قطاع غزة رغم كل التحديات، انتصارًا للإنسانية التي تفرض على كل الأحرار في العالم التحرك لنجدة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان يتعرضون للموت البطيء في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض عليهم".

وتحمل سفن الأسطول مجتمعة على متنها نحو 70 متضامنًا من النشطاء السياسيين والحقوقيين والصحفيين، إضافة لمساعدات إنسانية أساسية، وألواح شمسية، ومستلزمات طبية لقطاع غزة.