رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تأخر صرف "السوفالدي" للمرضي في أسيوط.. إسماعيل: إهمال إداري وسعر العلبة في الخارج 15 ألف جنيه..عزالعرب: المثيل المصري متوفر ونتتظر الموافقة عليه.. رفيق:عناصر من الإخوان وراء الأزمة

السوفالدي
السوفالدي

تظاهر العشرات من مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" بأسيوط، احتجاجا على عدم صرف الجرعة المحددة لهم من التأمين الصحي من عقار سوفالدي خاصة بعد تحذير الطبيب المعالج لهم من انقطاع الجرعة لمدة يوم أو يومين حتى لا يؤثر ذلك على النتائج.


وتتساءل فيتو عن إمكانية توفير بديل في حالة عدم حصول المريض على عقار السوفالدي في مواعيده، وهل يمكن استخدام البديل بشكل يضمن سلامة المريض.

إهمال إداري
وفى هذا الإطار يقول دكتور علاء إسماعيل أستاذ جراحة الكبد بجامعة عين شمس، رئيس معهد الكبد السابق، إن هناك بدائل كثيرة متوفرة ولكنها تحت إشراف كامل للدولة، بمعني أنه لا يمكن صرفها من الصيدليات، وفي حالة شرائها تتكلف 15 ألف جنيه للعلبة الواحدة.

ويضيف أن ما يحدث الآن هو إهمال إداري، وليس بسبب نقص في العقار حتى نبحث عن بدائل، فهناك قواعد يجب الالتزام بها، حتى يحصل كل مريض على الجرعة العلاجية الخاصة به في موعدها.

البديل المصري
ويقول دكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة أورام الكبد بمعهد الكبد، أن مثيل السوفالدي المصري، متوافر في السوق ويتم إنتاجه من خلال 5 شركات أدوية مختلفة، وسعر العلبة داخل وزارة الصحة 1400 جنيه، وخارج الوزارة يصل سعر العلبة إلى 2670.

ويضيف أن ما يؤخر تداول العقار المصري هو دراسات ما بعد التداول التي فرضتها اللجنة المشرفة على الصناعات الدوائية، ويجب أن يكون هذا بأقصى سرعة حتى يساهم في إنقاذ عشرات الآلاف من المرضي.

عناصر من الإخوان
يقول الدكتور أيمن رفيق أستاذ أمراض الكبد بجامعة قناة السويس، أن عقار السوفالدي هو العقار الوحيد التي سمحت وزارة الصحة بتداوله في الصيدليات، وباقي العقارات الأخري لا تزال غير مطروحة في الأسواق لأنه لم يتم الانتهاء من تجربتها.

وأضاف أن الدولة متحكمة تماما في العلاج وتوفيره وتملك السيطرة الكاملة على سوق الدواء، وما يحدث الآن هو أخطاء متعمدة لإفشال المنظومة الصحية ولا أستبعد أن يكون هناك عناصر من الإخوان في وزارة الصحة هم المسئولون عن هذه الأزمات.
الجريدة الرسمية