«عطية» يهدد بعقد جمعية عمومية طارئة لإقالة «مجلس اتحاد الكتاب»
أكد الكاتب إبراهيم عطية، رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بالشرقية والقناة وسيناء، أن ما يجري في اتحاد كتاب مصر الآن نذير لا يبشر بالخير فالخلافات متلاحقة بين أعضاء مجلس الإدارة، ومنذ تم تغيير الرئيس وما أسفرت عنه نتائج الانتخابات الأخيرة وخروج سلماوي من الرئاسة بدأت الصراعات الخفية في الكواليس والانقسامات التي أثرت تأثيرا مباشرا على الاتحاد وفروعه في المحافظات.
وأوضح لـ«فيتو»، أن ما يجري في المجلس الإدارة يجعلنا نتحسر على الحالة التي وصل إليها، فلا يعقل أن يتنابذوا بالقول والسباب فيما بينهم، فبات الاتحاد مقبرة، واكتشفنا ما تم تمريره من كارثة بوقف صرف مكافآت مالية لأنشطة الفروع، وهذه مأساة كبرى تجعلنا نتحسر على ما يجري من خلافات تهدد مستقبل كتاب مصر جميعا.
وهدد عطية بالمطالبة بعقد جمعية عمومية طارئة لتصحيح ما يجري من إجراءات والتصعيد حتى المطالبة بإقالة المجلس، إذا استمر الوضع كما هو عليه، وحتى يتحقق الوئام بمجلس آخر يدرك دور اتحاد كتاب مصر في المجتمع.
وأشار إلى أن من يجد نفسه لا يستطيع أن يقدم شيئا يمكن أن يحقق أهداف الجمعية العمومية للاتحاد، عليه أن يترك المجلس ويرحل عن المجلس ويدع الآخرين يعملون.