نيكول سابا: أنصح من ينتقدنى بالرجوع لأرشيفى الفني
>> بطبيعتى «بحب الحياة»
>> أنا شهر زاد 2015.. واللى جاى أحلى
>> أعود لسوق الأغنية بـ«سينجل».. ومشاركتى في «نجم الشعب» عادية
>> محمد سعد «غول تمثيل»
>> وافقت على «حياتى مبهدلة» قبل قراءة النص
تعرف النجمة اللبنانية نيكول سابا، أنها واحدة من جميلات السينما، لكنها تدرك جيدًا أن «الجمال» لا يعنى النجاح، فالموهبة «هي الحكم».. من هنا، رفضت أن تكون مجرد «ست حلوة»، وأصرت على أن تكون رقما مهما في المعادلة الفنية على مستوى العالم العربي.
«نيكول» تحدثت بصراحة، قالت إنها مطربة من الأساس، وذلك في ردها على من سأل حول أهمية مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب «نجم الشعب».
شهرزاد 2015، على غير العادة أكدت أن مشاركتها في «ألف ليلة وليلة»، كانت سببا رئيسا في تعمدها عدم مشاهدة أداء كل من الفنانة نيللي، وشريهان؛ لأنها – على حد قولها - أرادت أن تكون «شهرزاد» التي تحبها، وحتى تهرب في الوقت ذاته من «فخ التقليد».
«نيكول» تحدثت أيضًا عن تفاصيل عودتها لمجال الغناء، وحقيقة موافقتها على مشاركة النجم محمد سعد في فيلمه المنتظر «حياتى متبهدلة»، وعن هذه الأمور وأشياء أخرى كان الحوار التالي..
> كيف تتعاملين مع الأعمال الدرامية التي تعرض عليك في هذه الفترة ؟
العام الحالى أتعامل معه كونه فترة انتقالية في حياتى بشكل واضح، من خلال محاولة التنويع في أعمالى الدرامية أو حتى السينمائية واختيار أدوار تحقق لى احتراف التمثيل، بطريقة تعجب الجمهور وتليق بعقله الفني.
> ما هي نوعية الأدوار التي توافقين عليها في هذه الفترة ؟
حاولت أن أنتقى أدوارى بشكل كامل خلال الفترة الأخيرة، حتى أظهر بالشكل الجيد الذي يعجب الجمهور، ليس هذا فحسب لكننى أحاول أيضًا الظهور بشكل مختلف يضيف إلى تاريخى الفنى على الصعيدين التليفزيونى والسينمائي، وأريد أن أشير هنا إلى أن أدوارى خلال الفترة المقبلة، ستشهد اختلافًا كبيرًا عما قدمته من قبل، فالجمهور سيتفاجأ بنوع الأدوار التي سأظهر بها خلال المستقبل القريب.
> كيف تحققين معادلة في الاشتراك في أكثر من عمل دون حدوث أزمات ؟
الصدفة وحدها كانت سببا في أن أشارك بأكثر من عمل فني، خاصة إذا كانت هذه الأعمال جيدة وتستحق الاشتراك فيها، ومن الواجب أن أوضح هنا أننى لا أسعى فقط للتواجد، لكننى دائمًا أحاول الظهور بالشكل الذي يعجب الجمهور، ففى السنوات السابقة تلقيت العديد من العروض التليفزيونية والسينمائية، لكننى كنت أرفض الاشتراك بها جميعًا؛ لإحساسى بضعفها الشديد من خلال مضمونها الحوارى والقصصي، فالسؤال الذي ينتابنى دائمًا لماذا أتواجد هذا العام؟، وهو ما أجيب عنه من خلال أعمالى المقبلة التي سيلاحظ الجمهور من خلالها مستوى أدائى وشخصياتى الجديدة التي أجسدها سواء في السينما أو التليفزيون.
> هل يمكن القول إن الغناء تعرض للظلم بعدما اتجهت «نيكول» للتمثيل ؟
لا طبعًا.. فالأيام المقبلة من المقرر أن تشهد طرح أغنية «سينجل»، أتمنى أن تعجب الجمهور، وستكون مفاجأة لهم سواء من ناحية الكلمات أو الموسيقى.
> بعيدا عن التمثيل والغناء.. ماذا عن برنامج «نجم الشعب» ؟
من المقرر أن نبدأ في تصوير الحلقات بعد انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرةً، وكنا قد نفذنا الإعلان التشويقى منذ فترة طويلة، وسيتم عرضه خلال الفترة المقبلة، والبرنامج يهدف لاكتشاف المواهب التي تتمتع بحس شعبي، وهى تجربة جديدة عليَّ وأتمنى أن تكون إضافة لي.
> المتابع الجيد لأخبار «نجم الشعب» يدرك أن الأزمات كانت حاضرة طوال فترة التحضير له.. ألم يقلقك هذا الأمر ؟
على العكس تمامًا.. لم أشعر بالقلق من الأزمات التي تتحدث عنها؛ لأن البرنامج تولت إنتاجه قناة كبيرة وهى قناة النهار، ولا أرى أن تخلى أي فضائية عنه من الممكن أن يوضع في خانة الإساءة له.
> البعض قال إن حكيم مطرب شعبى والشاب خالد موجود في البرنامج من أجل لفت انتباه الجماهير العربية.. ولكن ما علاقة نيكول سابا بالفن الشعبي.. تعقيبك؟
أولا وأخيرًا.. أنا مطربة وأقدم كل الألوان الفنية، كما أننى قدمت قبل ذلك فيلما شعبيا، وغنيت فيه أيضًا وهو فيلم «قصة الحى الشعبي»، وأغنية «التوتو ني»، وحققا نجاحا كبيرا، وأتمنى أن يحقق البرنامج أيضًا نفس النجاح.
> ما السر وراء اختيارك فيلم «حياتى مبهدلة» لتعودى به إلى السينما ؟
لم أجد خلال الفترة السابقة ما يتناسب معى بالشكل الكامل، فأغلب الأعمال التي تم عرضها عليَّ كانت ضعيفة إلى حد ما، ولا تحمل مضمونا جديدا، لكن عندما طلب منى الفنان محمد سعد مشاركته بطولة فيلم «حياتى مبهدلة»، لم أكذب خبرا، ووافقت قبل قراءة النص؛ لأننى أثق في اختياراته وفى موهبته التي لا مثيل لها، فمحمد سعد «غول تمثيل»، وعلى ذكر المواهب والنجوم الكبار لا أنسى الفنان شريف منير، الذي اكتشفت أيضًا أنه ممثل مخضرم أداؤه «سهل ممتنع».
> بداياتك كانت سينمائية والجمهور عرفك من خلال الشاشة الفضية.. ورغم هذا هجرت السينما وأعطيت كل اهتمامك للدراما التليفزيونية.. تعقيبك ؟
تعمدت أن أفعل ذلك؛ وبصراحة لن أقدم عملا سينمائيا لست راضية عنه؛ لأننى أصبحت في منطقة فنية قوية ومهمة، وما كنت أقبله قبل ذلك لن أقبله في الوقت الحالي، خاصة في الأعمال السينمائية، لذلك قررت أن أتجه إلى التليفزيون، وإذا لاحظت فإننى قدمت برنامجا تليفزيونيا منذ ثلاثة أعوام بعنوان «التفاحة»، ورفضت وقتها المشاركة في أعمال فنية لست راضية عنها؛ لأننى أحترم جمهورى وأخاف منه، كما أننى أخاف أن أخذله بعمل دون المستوى.
> ما هي الأدوار التي يمكن أن توضع في خانة «الأقرب لقلب نيكول» ؟
أعشق الأدوار الكوميدية جدًا، فطبيعتى أنا شخصية «تحب الهزار والحياة»، وداخلى ما يؤهلنى لنجاحى على المستوى الكوميدى الذي أعجب به الجمهور من خلال أعمالى السابقة، كما أننى أحب تجسيد الشخصيات الرومانسية.
> البعض قال إنك تعتمدين على جمالك في أعمالك الفنية وليس موهبتك.. إلى أي مدى تتفقين وهذا الأمر ؟
جمالى لا يعيبنى وليس ذنبى أننى جميلة، لكننى أريد أن أوضح أن ما يقوله البعض كلام غير صحيح؛ لأننى رغم ملامحى الجميلة إلا أننى قدمت كل الأدوار من الرومانسية والشريرة والكوميدية، وعلى من يقول ذلك أن يراجع أرشيفى الفنى وهو يعلم جيدًا.
> ما سبب اختيارك لشخصية «شهرزاد» في مسلسل ألف ليلة وليلة؟
قبلت الدور على الفور بعدما قرأت السيناريو؛ لعشقى لشخصية شهر زاد وما بها من «خليط» ما بين المرأة الرومانسية والمرأة قوية الشخصية، وهو ما أرهقنى عند التصوير لاختلاط كل هذه الصفات في امرأة واحدة فقط، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خاصة في أواخر حلقاته المليئة بالمفاجآت ما بين «الساسبنس والتراجيدي».
> ما وجه الشبه بينك وبين شهر زاد ؟
أنا شهر زاد 2015، وأشبهها في ملامحى وفى بعض صفاتي، وأهمها القوة في الشخصية والذكاء، والحمد لله من حولى يشهد بذلك.
> هل أقلقك المقارنة بينك وبين من قدموا شخصية شهر زاد قبل ذلك مثل شيريهان ونيللى ودلال عبد العزيز وليلى علوى؟
أريد أن أقول لك إننى لم أشاهد هذه الأعمال متعمدة، حتى لا أتأثر بهن، وأقدم الدور بخلطة «نيكول» وليس أي شيء آخر، وأتمنى أن ينال الدور إعجاب الجمهور، وأن يرى فيَّ شهر زاد بكل صفاتها الجيدة.