ملامح من السرد المعاصر.. قراءات نقدية في «القصة القصيرة»
صدر مؤخرًا عن دار موزاييك للترجمات والنشر والتوزيع، في عمّان كتاب "ملامح من السرد المعاصر- قراءات نقدية في القصة القصيرة جدًّا"، للناقد والكاتب الفلسطيني فراس حج محمد.
الكتاب الذي وقع في 149 صفحة من القطع الكبير، توزع في أربعة فصول، كان أولها مخصصا لتحليل القصة القصيرة جدًّا بالعمل على نصوص لأكثر من ثلاثين كاتبًا عربيًّا، أما القسم الثاني فقد خصصه حج محمد للمساجلات النقدية حول القصة القصيرة جدًا، وفي القسم الثالث عرض المؤلف نقاشًا حول قصته "رغوة في البال"، ويبحث القسم الرابع والذي جاء تحت عنوان "أين تكمن المشكلة؟" في قضية السرقات الأدبية الشائعة في الفضاء الإلكتروني من خلال ذلك السجال الذي كان قائما بين الكاتب والكاتبة المصرية الدكتورة سماح عبد الحليم حول قصة ومضة وادعاء كثير من الكتاب كتابتها.
ويستمد الكتاب أهمية إضافية من حيث إنه اشتغل على نصوص الجيل الشاب، الذي يعاني من غياب النقد، في مختلف مناطق الوطن العربي فتناول كتابًا مصريين وفلسطينيين وعراقيين وليبيين وسوريين وسودانيين وتونسيين.
وجاء على الغلاف الخلفي للكتاب: يحاول هذاالكتاب "ملامح من السرد المعاصر" الاستفادة من تلك الأسس النقدية والشروط الإبداعية ضمن ما يعرف بالنقد التطبيقي وما جرّ من حوارات على هامش بعض النصوص النقدية أو الإبداعية، وقد عمد الكتاب أن يتحدث عن نصوص منفردة لكتاب ما زال أغلبهم في بداية طريقهم مستفيدين من المغامرة والتجريب، محاولا أن يترك بصمة في هذا الفن فاتحا المجال للدارسين والنقاد لمواصلة الطريق ومناقشة الكاتب والكتاب وإبداء ما اختُلِف عليهم وجهات النظر.
ويقول فراس حج محمد في سياق الحديث عن الكتاب: يعد فنّ القصة القصيرة جدا بما فيها الومضة القصصية، شكلا أدبيا حديثا نوعا ما، ويشكل إضافة نوعية في مسيرة الأدب العربي عموما والفنون السردية بشكل خاص، ويستند إلى كثير من الشروط الفنية والأسس النقدية. حاول بعض النقاد وضع هذه الأسس وتجليتها وتقعيدها، ومع ذلك بقي هذا الفن بحاجة إلى زيادة إيضاح وترسيخ في خريطة الأدب العربي الحديث.
ويقول فراس حج محمد في سياق الحديث عن الكتاب: يعد فنّ القصة القصيرة جدا بما فيها الومضة القصصية، شكلا أدبيا حديثا نوعا ما، ويشكل إضافة نوعية في مسيرة الأدب العربي عموما والفنون السردية بشكل خاص، ويستند إلى كثير من الشروط الفنية والأسس النقدية. حاول بعض النقاد وضع هذه الأسس وتجليتها وتقعيدها، ومع ذلك بقي هذا الفن بحاجة إلى زيادة إيضاح وترسيخ في خريطة الأدب العربي الحديث.