سَلِّ صيامك..مع سكتش ابن النخبة
{مشهد1}
*نهار خارجى.. مسمط في شارع بحى شعبى.. واجهة المسمط مكتوب عليها (مسمط الشعب).. رجل في الأربعينات يقف أمام الواجهة، يتطلع إلى أعلى نحو المكتوب عليها.. تبدو على الرجل هيئة مثقفى النخبة..تسريحة الشعر والملابس (تى شيرت خفيف تحت جاكيت قصير وبنطلون جينز)..ويتحدث.
ــ الرجل(محدثًا نفسه): من هنا يبدأ الالتحام بجماهير الشعب البسطاء.
{مشهد 2}
*نهار داخلى..داخل المسمط..الرجل جالس وأمامه طاولة.. يحضر جرسون المسمط بجلباب وعليه المريلة وطاقية بيضاء عادية (مظهر شعبى بسيط). الرجل يطلب والجرسون يرد.
ــ الرجل: عايز منظومة مسمطية في إطار شعبوى، ولا بد من حضور قوى للكوارع، لأن لها كاريزما استثنائية.
= الجرسون: آه..."كاريزما مختار"..عارفها طبعا!.
{مشهد 3}
*يحضر الطباخ صاحب الملامح الشعبية ويقف إلى جانب الجرسون.. الطباخ بيده كبشة وعلى رأسه طاقية بيضا..الاثنان في دهشة بالغة وهما ينصتان لكلام الرجل...الجرسون يسأل والرجل يرد.
= الجرسون: سيادتك هاتحتاج بهريز؟
ــ الرجل: دعنا نتفق أولًا أن البهريز نوع من أنواع التنميط والتأطير في مرحلة مسمطية معينة.. لكن لا بأس.
{مشهد4}
*نهار خارجى..الرجل يجرى مذعورا في الشارع خارج المسمط.. وتصطدم برأسه من الخلف فردة كوارع (قدم عجل) وفى الهواء في اتجاهه رأس عجل وكبشة وفردة.
جزمة قديمة وغطا حلة، والطباخ والجرسون والزبائن يحاولون اللحاق به وعلى وجوههم الغضب الشديد.. الرجل يتحدث وهو يجرى.
ــ الرجل: يا جماعة أنا بعمل أرضية مشتركة للحوار.
{نهاية}
* * *
(تنا تيش)
*سوف يأتى الوقت الذي يكتشفون فيه أنها قد طارت منهم ولن تعود.. أتحدث عن النشطاء ضد أي حاجة في أي حاجة.. ليس ببعيد عندما يسمع أحدهم عن تصفيد الشياطين في الشهر الفضيل، أن يحشد لوقفة عنوانها "الحرية لإبليس في رمضان".
*طبيعى أن يدلى وزير التجارة الخارجية بتصريح يقول فيه إن الدولة تعتزم توقيع اتفاقيات للتبادل التجارى والأرزاق على الله.
*نصيحة مخلصة.. كن حريصًا على أن تكون مواساتك في محلها.. هذا ما ينبغى عليك أن تفعله مع صديق تحبه يوم زواجه.
*أحب فيها حرصها على النظافة أولًا بأول.. أتحدث عن زوجتى.. لقد جعلت كل ما يخصنى نظيفًا.. مكتبى.. ملابسى.. أدواتى.... جيوبى.