«المبادرة المصرية ومركز القاهرة» يؤيدان تقريرًا يكشف التعذيب بأمريكا
نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تقريرا أعده الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، ومركز الدراسات القانونية والاجتماعية، كونكتاس ديريتوس هومانو، ومكتب واشنطن بشأن أمريكا اللاتينية، مؤكدين تأييدهم لهذا التقرير، الذي قالت فيه المنظمات إن لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي أصدرت ملخصا بشأن المخابرات لتحقيق استمر أربعة أعوام في برنامج الاحتجاز والاستجواب الذي كانت تديره وكالة المخابرات المركزية، ونتائجه واستنتاجاته.
وقال معدو التقرير إنه في الشهر الماضي، أثناء جلسة الاستعراض الدوري الشامل للولايات المتحدة، انضم عدد كبير من الدول الأعضاء إلى نداء المجتمع المدني، وأثاروا قضية المحاسبة والتعويض عن استخدام التعذيب، وغير ذلك من الانتهاكات الحقوقية في سياق السياسات والممارسات الأمريكية لمكافحة الإرهاب.
كما أكدت تلك الدول، الحاجة إلى إنهاء الاحتجاز بغير أجل مسمى وإغلاق مقر الاحتجاز في جوانتانامو، وهو أحد الأمثلة الباقية على الإجراءات غير المشروعة المتخذة باسم الأمن القومي منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، مؤكدين أن تقديم العدالة للضحايا وإنهاء الاحتجاز بغير أجل مسمى في جوانتانامو، هما قضيتان تتطلبان إجراءات أشد حسمًا واستعجالًا من جانب إدارة أوباما.
وأشار إلى أن استمرار الإفلات من العقاب فصل مظلم في تاريخ الولايات المتحدة، يهدد بتقويض الحظر المعترف به دوليًّا والمفروض على التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وينبغي أيضًا مساءلة الحكومات الأخرى المتورطة في برنامج المخابرات المركزية للتعذيب، وإلزامها بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة وتوفير الانتصاف الفعال لضحايا التعذيب والإخفاء القسري وغيرها من الانتهاكات الحقوقية.