الصحافة الأجنبية: نيوزويك تكشف أخطر عملية قرصنة على «إف بي آي».. حملة مزيفة لأردوغان لإنقاذ مرسي.. جنوب أفريقيا تنوي الانسحاب من الجنائية الدولية.. ومسئول بالبنتاجون يطالب السيسي بتغيير سياس
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الخميس، بتطورات الأوضاع في جنوب أفريقيا بعد أزمة البشير، إلى جانب تنامي نفوذ الجماعات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء، واختراق قراصنة صينيين لملفات سرية خطيرة تخص مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بالإضافة إلى كشف حقيقة حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المزيفة لنصرة مرسي.
قرصنة صينية
كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية تفاصيل عملية قرصنة صينية شديدة الخطورة على ملفات مهمة تخص موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" نفذها قراصنة صينيون، وأخفتها السلطات الأمريكية لِمَا تمثله من خطورة على أمنها القومي.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن "إف بي آي" ووزارة الأمن الداخلي يتبنيان التحقيق في عملية القرصنة سالفة الذكر، مشيرة إلى أن مدى اختراق القراصنة للمعلومات السرية الخاصة بالمكتب الأمريكي لم يتم تحديده حتى الآن، ولكن أحد المسئولين المُطَّلعين على الأمر، أكد أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى 4 ملايين ملف سري.
حملة مزيفة
ورأى الكاتب التركي "بوراك بيكديل"، في مقالٍ له بموقع "جيت ستون إن انستيتيوت" الأمريكي للتحليلات السياسية، أن حملة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الشرسة لمساعدة الرئيس السابق "محمد مرسي"، مزيفة ولن تحميه من أحكام السجن والإعدام.
وذكر "بوراك"، أن "أردوغان" يعشق الخطابات الأيديولوجية، ويهدف إلى تعزيز شعبيته في المقام داخل تركيا وعند جماعة الإخوان وحركة "حماس" أكثر من إنقاذ "مرسي" من عقوبة الإعدام.
الجنائية الدولية
بينما أكدت شبكة "روسيا اليوم الإخبارية" اعتزام جنوب أفريقيا الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية بعد قضية تهريب الرئيس السوداني عمر البشير من أراضيها إلى دولته، على الرغم من صدور حكم بتوقيفه.
وكانت محكمة محلية في جنوب أفريقيا، قد أصدرت حكمًا بتوقيف البشير ومنعه من السفر فور وصوله إلى هناك للمشاركة بالقمة الأفريقية؛ وذلك للنظر في تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بتهم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
استراتيجية الحرب
كما طالب "ديفيد شينكر" المسئول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتغيير استراتيجيته لمحاربة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، التي لابد أن تشمل مكونات اقتصادية وتعليمية _حسب رأيه.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "أن عنف التنظيمات الإرهابية في سيناء يُنشَر في باقي محافظات مصر على الرغم من مجهودات الدولة في محاربته، وهو ما يتطلب الاعتماد على جوانب اقتصادية وتعليمية في محاربة الإرهاب، وعدم الاكتفاء بالمواجهة العسكرية المسلحة فقط".
وتابع "شينكر": "إن الرئيس السيسي يتمتع بشعبية كبيرة إثر مجهوداته في محاربة العنف، ولكن استراتيجيته في سيناء تحتاج لتعديل"، مطالبًا بالالتفات لسيناء ومواطنيها الذين عانوا إهمالاً طوال السنوات الماضية.