قوافل «السلام» اتجهت لإيطاليا والصين وأفريقيا لنشر صحيح الإسلام

كشف الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن قوافل السلام التي انطلقت بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف، تتوجه، اليوم الخميس، إلى إيطاليا والصين وأفريقيا الوسطى.

وأضاف الأمين العام، في تصريح خاص، أن هذه القوافل تأتي في إطار جهود الأزهر الشريف؛ لنشر وسطية الإسلام، وتصحيح المفاهيم، ونشر ثقافة السلم، والتعايش بين المسلمين، وغيرهم في المجتمعات التي يعيشون فيها لترسيخ ثقافة قبول الآخر والتعددية الفكرية والتركيز على احترام قوانين الدول التي يعيشون فيها.

وأكد "عفيفي" أن هذه القوافل تعمل على بيان رؤية الأزهر الشريف في أهمية نشر السلم العالمي، وذلك بالتعاون بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي حرص على توجيه تلك القوافل إلى عدة دول مُوزَّعة على قارة أفريقيا وآسيا وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تعمل على رصد واقع المسلمين في تلك الدول ومعرفة ما يدور من أسئلة ومشكلات؛ لدراستها والعمل على حلها.

وذكر الأمين العام، أن عملية إرسال قوافل السلام ستواصل مهامها في مختلف دول العالم؛ لنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.