للمرة الثانية.. ألو يا رئاسة
ما يدفعني للكتابة هو أملنا أن نصلح حال بلادنا دون ذكر سلبيات، فمن يريد الخير لمصر لا بد أن يقوم بعرض الحلول للمشكلات، والأمل أن نرى بلادنا أفضل بلاد الدنيا.
بعد المقال الذي كتبته في جريدتنا الموقرة يوم 11 يونيو 2015، بخصوص عدم الرد من الرئاسة على اتصالي يوم 8 يونيو 2015 على رقم 0225775858، وذلك بخصوص الموقع الاستثماري لإنقاذ مصرwww.momtaz-map.com، الخاص بإعادة فتح المصانع المغلقة مرة أخرى بعد التواصل على البريد الإلكتروني الذي تم الإعلان عنه للرئاسة دون جدوى، تفضل مشكورا المكتب الإعلامي للسيد الرئيس بالاتصال، وشهادة حق كانوا مثالا للاحترام، ولهم كل التقدير، وتم الاتفاق على تحديد موعد لعرض الموضوع على المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، وذلك لاتخاذ القرار.
وتم التواصل مع أحد أعضاء المجلس للتنسيق، وأفاد بأنه لا بد أن أقوم بالاتصال به يوم الأربعاء 24 يونيو 2015 - أمس - لتحديد موعد يوم السبت 27 يونيو 2015؛ للعرض أمام المجلس، إلا أنه للأسف كان القدر أن نصطدم بالواقع.. أنه لا يوجد أمل.
وانتهت المكالمة بأنني سأرجع إلى المكتب الإعلامي للسيد الرئيس؛ للوصول إلى حل، بعدما أفادني بأنه للأسف لم يتفق على موعد من الأساس، ويعلمني بأنه في صلاحياته رفض أو قبول ما يعرض على السيد الرئيس، وكان ذلك بأسلوب من التعالي لم أستطع قبوله، وطلبت أن أحدثه في وقت آخر ليكون في حالة أفضل، وأبديت له أنني لا أقبل أن يتم التعامل بهذه الصورة.
الإنسان العزيز على شعب مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي:
لا بد أن يكون هناك إمكانية للتواصل لمن يريد الخير ويحبون مصر من أبنائها، ولهم الولاء لأوطانهم ولا يمكن أبدا أن يصبح المواطن رهينة التحكم فيه بهذه الصورة المحبطة، ويصطدم بالواقع الذي يوقف أي خطوة نحو التنمية وكل ذنب المواطن أنه يريد الخير لمصر.
يعلم الله كم نقدر جهودك من أجل الإصلاح، إلا أنه لا يمكن أن تعمل وحيدًا، ولا بد أن يساندك أيضًا من يحبون مصرنا الغالية، ولو كنت مكاني لشعرت بما أشعر به من ضيق، ويشعر به الكثيرون، أنه إن كانت توجهات الدولة للإصلاح لماذا لا نرى الإصلاح؟.. أعتقد أن الإجابة ستكون واضحة.
لا بد من وجود سبيل مؤكد للوصول إليكم، وإلا كانت النتيجة هي أن يحجم كل من لديه مشروع لصالح مصر عن تقديمه، ومهما كان من إحباط سيظل أملنا أن نرى مصر غدا أفضل من اليوم.
أدعو الله لك بكل التوفيق، وأن يسدد الله خطاك إلى كل ما فيه الخير.