عندما تكون الألحان في استقبال ووداع رمضان!
لا يوجد بلد في العالم يحتفي بقدوم أو بانتهاء شهر من شهور السنة كما يحدث في مصر، في استقبال ووداع شهر رمضان.. رصيد هائل من الأشعار والألحان لن يتيسر وجوده في أي مكان آخر..
منذ ثلاثينيات القرن الماضي حينما غنى أحمد عبد القادر للإذاعات الأهلية - أحمد عبد القادر بالمناسبة وليس محمد عبد المطلب - أغنيته الخالدة "وحوي يا وحوي"، وحتى أغاني رمضان الكريم في 2015 حتى الإعلاني منها، ومرورا بإبداع لا مثيل له لمحمد فوزي في "قيدوا الفوانيس يا أولاد"، إلى شقيقته هدى سلطان في "يا ولاد حارتنا اتلموا اتلموا"، إلى عبد العزيز محمود في "مرحب شهر الصوم"، إلى كارم محمود في "اصحَ يا نايم"، إلى محمد عبد المطلب في "نداء المسحراتي"، إلى شريفة فاضل في "والله لسه بدري"، إلى إبداع المجموعة وما قدمه لها علي إسماعيل، إلى طبلة المسحراتي وجمال المعنى عند فؤاد حداد وشريكه في إيقاظ الناس من النوم ومن الغفلة على السواء سيد مكاوي، إلى الأغنية الحدوتة مثل "الراجل ده هيجنني" لصباح وفؤاد المهندس، التي صورها في عظمة حسين السيد الذي تخصص في الصور الشعرية الغنائية!
وكما قلنا في أول رمضان، إن أصوات بعض المقرئين تذكرنا طوال السنة بشهر رمضان، وبمجرد الاستماع إليها نتذكر الشهر الفضيل إلا أننا قلنا أيضًا إن أغاني بعينها تذكرنا بالحلول الوشيك لرمضان الكريم وبعضها يذكرنا بقرب انتهائه، وبين القدوم والرحيل وبين الشعراء والمطربين والملحنين.. وبين الكلمة واللحن والصوت.. ستكون - إن شاء الله - الحلقات القادمة محاولة لتناول جانب مختلف للأغنية الرمضانية!
وكما قلنا في أول رمضان، إن أصوات بعض المقرئين تذكرنا طوال السنة بشهر رمضان، وبمجرد الاستماع إليها نتذكر الشهر الفضيل إلا أننا قلنا أيضًا إن أغاني بعينها تذكرنا بالحلول الوشيك لرمضان الكريم وبعضها يذكرنا بقرب انتهائه، وبين القدوم والرحيل وبين الشعراء والمطربين والملحنين.. وبين الكلمة واللحن والصوت.. ستكون - إن شاء الله - الحلقات القادمة محاولة لتناول جانب مختلف للأغنية الرمضانية!