صحيفة أردنية تفصل كاتبا هاجم الملك وأعلن اعتناقه المذهب الشيعي
وكتب المحيسن على صفحته الشخصية: "العملاء الذين يشتمونني على صفحتي أودّ أن أغيظكم بأني وجدت ما يثبت نسبي للأمام الحسين عليه السلام، وسوف اتصل بمراجعنا العظام في النجف الأشرف وقم للتثبت من ذلك، وأعلم الجميع من المرجفين والذين يدفعونهم أني طالب شهادة كجدي الحسين بن على سِبْط رسول الله عليه وعلى آل محمد الصلاة والسلام".
ونشر المحيسن أيضا: "قررت أن أتحول للمذهب الشيعي وأن أقوم بعمل جيب مقاوم في الجنوب الأردني للعدو الصهيوني، لأن النظام ممثلا بالملك وزمرته الفاسدة قد تجاوز كل الحدود، ولا نعرف أين يأخذ الأردن، وسنتحالف مع كل ما يخدم القضية الوطنية الأردنية بعيدا عن تحالفات النظام السافلة".
وأضاف: "أبلغتني جريدة الغد خلال بريد إلكتروني بالاستغناء عني ومنعي من الكتابة في الجريدة، كما أنه تم إنهاء عقدي كمستشار لوزير التنمية السياسية، وذلك على خلفية ما كتبته على فيس بوك"، منتقدا ما أسماه "التضييق على حرية التعبير".
وكان آخر مقال منشور للكاتب بصحيفة الغد الأردنية، يوم السبت الماضي 20 يونيو الجاري، بعنوان""إسرائيل" ومساعدة الدروز في سورية!"، والذي اختتمه يشير إلى فيه إلى استخدام إسرائيل للأقليات للمؤامرة على الوطن العربي، وحجم الدروز ودورهم في دول الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن ما يحدث في سوريا مؤامرة ضد الأمة العربي، قائلا:"إذا نحن أمام صورة واضحة لحجم التآمر على سورية والأمة بأسرها !".
و جهاد المحيسن، مدير مركز المشرق الجديد للدراسات والأبحاث النوعية، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الأثني والديني في الأردن.
صدر له عدد من الكتب، من أهمها: "القبيلة والدولة في شرق الأردن"، و"مستقبل الديمقراطية في الأردن"، و"الإمارات العربية المتحدة من البداوة إلى الدولة الحديثة.
وهو عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، بالإضافة إلى العضوية في عدد من المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة والمواطنة.