نتيجة امتحانات الدبلومات «على الأبواب».. وزير التعليم الفني: انتهاء 85 % من أعمال تصحيح أوراق الأسئلة.. شراكة مع «التربية والتعليم» لإعلان النتيجة بشكل رسمي.. ومناقصة علنية لتحديد
أيام قليلة وتطرق نتيجة امتحانات الدبلومات أبواب طلاب التعليم الفني، لتسيطر حالة من الترقب داخل منازل الطلاب وأروقة وزارة التعليم الفني والتدريب، فلكل منهما طريقته الخاصة في الاستعداد لها، وتمثل نتيجة الدبلومات هذا العام طابعًا خاصًّا للوزارة لأنها نتيجة أول امتحانات بعد انفصال قطاع التعليم الفني عن وزارة التربية والتعليم وتحول القطاع إلى وزارة مستقلة.
أول يوليو المقبل
وأعلنت وزارة التعليم الفني والتدريب، موعد إعلان نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية، بعد الانتهاء من تصحيح وتقدير الدرجات في عدد من مواد الامتحانات، مشيرة إلى أن النتيجة ستُعلن أول يوليو المقبل، موضحة أن أعمال تقدير الدرجات مستمرة في جميع الكنترولات على مستوى الجمهوية لإظهار النتيجة في موعدها.
تقدير الدرجات
وبدأت أعمال تقدير الدرجات للتعليم الفني الصناعي، نهاية مايو الماضي، والزراعي يوم 2 يونيو الجاري، والتجاري يوم 5 من نفس الشهر، ويبلغ إجمالي عدد مقدري الدرجات 36035 مقدرا، منهم 18730 للتجاري، و3820 للزراعي، و14285 للصناعي، في حين يبلغ إجمالي عدد المنتدبين للجان السير 122035 منتدبًا.
تصحيح الأوراق
قال الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، إن الوزارة أنهت جزءا كبيرا من مراجعة وتصحيح امتحانات الدبلومات استعدادا لإعلانها أول يوليو المقبل، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تصحيح أوراق أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية بكل تخصصاتها الصناعية والزراعية والفندقية بنسبة 85 %.
مناقصة علنية
وأضاف «يوسف»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن نتيجة امتحانات الدبلومات ستكون بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، طبقا لاتفاق مبرم بين الوزارتين لمشاركة أعمال الامتحانات، موضحا أن وزارة التربية والتعليم ستجري مناقصة علنية خلال الأيام المقبلة لإعلان الفائز بحق طرح النتيجة سواء من شركات الاتصالات أو مواقع الإنترنت.
يشار إلى أن امتحانات الدبلومات خاضها هذا العام 224 ألفا و390 طالبا وطالبة من التعليم التجاري موزعين على 436 مدرسة تجارية، أما طلبة التعليم الزراعي فهم 70 ألفًا و675 طالبا وطالبة موزعين على 121 مدرسة زراعية، ويتبقى طلبة التعليم الصناعي 335 ألفًا و158 طالبًا وطالبة موزعين على 645 مدرسة صناعية.