رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تصدر تقريرها الثالث عن البصمة الكربونية

الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية بالقاهرة

أصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقريرها عن البصمة الكربونية بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة للعام الثالث على التوالي، حيث تم هذا العام لأول مرة قياس انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات على مدى فترة ثلاث سنوات، وليس عاما واحدا فقط، وثبت إمكانية الجامعة من تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4.25 بالمائة.


ويقول مارك روش، مدير الاستدامة، "لأول مرة، يوجد لدينا ثلاث سنوات من البيانات الموثوقة، لذا يمكننا رؤية الاتجاهات المختلفة ونتمكن من إجراء المقارنات في الوقت ذاته.

وأشار إلى أنه من خلال قياس انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات التي تطلق في سماء الجامعة نتيجة لأنشطتنا اليومية وعمليات التشغيل بالحرم الجامعي، نستطيع أن نفهم تأثير هذه الأنشطة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ونستطيع أن نرى الصورة الكبيرة لكيفية استخدام الموارد النادرة مثل الغاز الطبيعي والكهرباء والمياه".

ويوضح روش، أن 95 بالمائة من انبعاثات الكربون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تصدر عن الطاقة المستخدمة لثلاثة أنظمة HVAC (التدفئة، والتهوية، وتكييف الهواء) والإضاءة والنقل.

ويضيف خالد طربيه أستاذ مساعد في التصميم المستدام بالجامعة، والذي ساعد في بحث وكتابة التقرير أن قياس بصمة الكربون يعد خطوة منطقية نحو خفض فواتير الطاقة وانبعاثات الكربون، ونحو الوفاء بمسئوليتنا كمؤسسة تجاه تغير المناخ بطريقة فعالة من حيث التكلفة.

وأكد أن التقرير هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقييم أداء سياسات الاستدامة على نطاق الحرم الجامعي، ويقدم طريقة بسيطة يمكن تطبيقها على كل المؤسسات الأخرى على المستويين الوطني والإقليمي على حد سواء.
الجريدة الرسمية