بالفيديو والصور.. «فيتو» في رحاب المرسي أبو العباس بالإسكندرية.. «الزينة » تستقبل مئات المتوافدين على موائد الرحمن للإفطار.. ساحات المسجد صراع بين المصلين ومرشحي النواب
في جو رمضاني، مخلوط بعبق التاريخ والروحانيات الإيمانية، شاركت «فيتو» في رحاب مسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية، حيث توافد العشرات من الأسر، أمس الإثنين، إلى موائد الإفطار بساحة المسجد، بمنطقة بحرى بوسط المدينة، وافتراش الأطعمة والمشروبات من أمام بوابات المسجد والتي تستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وسط حالة من السعادة سيطرت على الجميع.
تكثيف أمني
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والدفع بالعديد من سيارات الشرطة وإجراء التفتيشات الأمنية المشددة وتواجد سيارات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات؛ لتأمين المنطقة.عادة مستمرة
وقال محمود أحمد أحد أهالي منطقة بحري إن هذه عادة يعتاد عليها المصريون منذ القدم خلال أيام شهر رمضان الكريم والتجمع على مائدة الإفطار لإحياء هذا الشهر وبركاته.زينة رمضان
وشهدت موائد الرحمن بمسجد أبو العباس، انتشار الزينة الرمضانية الكثيفة من أمام بوابات المسجد، وتواجد الفوانيس الكبرى وسط حالة من السعادة سيطرت على الجميع.رمضان بمذاق خاص
وقال محمد كمال، أحد أهالي منطقة بحري، إن شهر رمضان الكريم له مذاق، خاصة في ظل أجواء الإفطار الجماعي، سواء بساحات المساجد الكبرى، أو كورنيش البحر، حيث يردد الأهالي عبارات التكبير والتهليل، والترحيب بنفحات الشهر المبارك.صلاة التراويح
وعقب الإفطار توافد المئات من الأهالي والمصلين على رحاب أبو العباس، لأداء، صلاة التراويح بمسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري بوسط المدينة، في ظل أجواء رمضانية سيطرت على ساحات المسجد بالخارج.الدعاية الانتخابية
كما شهد محيط المسجد انتشارًا مكثفًا لدعاية مرشحي برلمان 2015، أمام بوابات المسجد، مما أدى لغضب المصلين بالمسجد، وانتشرت اللافتات التي كتب عليها التهاني للمصريين بأيام رمضان وتعليق صورهم على حوائط وأعمدة الإنارة من أجل الدعاية لهم.ويقول فؤاد محمد أحد أهالي منطقة بحري، إن مرشحي البرلمان هذا العام قد تجاوزوا كل الإجراءات القانونية والضوابط وتعليق دعايتهم بطريقة تجعل المواطنين في حالة من الغضب، نظرًا لأن المساجد لا يتم فيها تعليق الدعاية للمرشحين.