أمراض الجلدية خطر في أجساد المصريين.. أستاذ جلدية يكشف أخطار كريمات تفتيح البشرة.. تركيبة لحل جميع مشاكل الشعر.. «الشبَّه» أفضل علاج لمرضى التعرق الزائد.. والاغتسال بالصابون المطهر كارثة
تعتبر الأمراض الجلدية من أخطر ما يعاني منه المصريون، وخاصة في فصل الصيف وليس دائما، عدم النظافة سببا في ظهور الأمراض الجلدية.
يكشف لنا الدكتور هاني الناظر، أستاذ الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، عددا من النصائح وأسباب بعض الأمراض الجلدية، عن أضرار بالغة تسببها كريمات تفتيح البشرة التي أصبحت موضة ويتم استخدامها بطريقة عشوائية.
أخطار كريمات تفتيح البشرة
كريمات تفتيح البشرة عبارة عن مركبات كيميائية علاجية لها تأثير على الخلايا الصبغية وتكوين مادة الميلانين المسئولة عن لون الجلد، وبالتالي هي أدوية يجب استعمالها بوصفات وتحت إشراف الطبيب فقط.
وأَضاف الناظر أن الأشخاص ذوي الألوان السمراء أو القمحية تعتقد أنه في حالة دهان الجسم بهذه الكريمات سيتفتح لون الجسم وهذا اعتقاد خاطىء بل قد تتسبب في التهابات في الجلد وتترك آثارا غير مستحبة لفترات طويلة ويصعب علاجها.
وتابع: «لازم نعرف أن الكريمات دي لها استعمالات طبية محددة وهي على سبيل المثال علاج حالات الكلف الذي يظهر على وجه بعض السيدات أثناء الحمل أو البقع السمراء التي تتركها حبوب الشباب بعد علاجها أو البقع الناتجة عن التهابات أو التي تحدث أحيانا في الصيف بعد التعرض المستمر للشمس».
تركيبة لحل جميع مشاكل الشعر
ولفت أن مشكلة تساقط الشعر وتقصفه وجفافه واحدة من أكثر المشكلات في مجال الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا خلال العشرين سنة الماضية، مشيرا إلى أنه أجرى دراسة علمية لمدة 6 سنوات تضمنت نحو ألف سيدة وآنسة وشاب يعانون المشكلة لأسباب مختلفة بعيدا عن الأسباب الوراثية.
وأضاف أن الهدف من الدراسة هو المقارنة بين الزيوت النباتية الشهيرة التي توصف لعلاج المشكلة للوصول لأفضل زيت نباتي يعالجها.
وتابع أن أظهرت النتائج أن أكثر الزيوت فعالية في وقف سقوط الشعر ومنع تقصفه وعلاج جفافه كانت بالترتيب هي زيت اللوز ثم زيت بذور السمسم وزيت بذور الجزر وزيت الزيتون وزيت بذور حبة البركة وزيت الفول السوداني.
وأكمل أن هناك تركيبة مكونة من خليط هذه الزيوت جميعا وبنسبة متساوية أعطت أفضل وأحسن نتيجة لعلاج المشكلة بالمقارنة بكل زيت على حدة.
ونصح أستاذ الجلدية من يعاني هذه المشكلة بتحضير هذا الخليط ووضعه في زجاجة داكنة اللون بعيدا عن الضوء الشديد أو تركه في باب الثلاجة ليتم استعماله بمعدل مرتين فقط في الأسبوع من خلال تدليك خفيف لجلد فروة الرأس والشعر حتى نهايته وتركه لمدة نحو ست ساعات ثم غسله بالشامبو المناسب لطبيعة الشعر سواء كان دهنيا أو جافا أو طبيعيا وذلك لمدة شهرين.
وأكد أن هذا العلاج آمن وفعال وليست له آثار جانبية وفي متناول الجميع.
بودرة الشبة أفضل علاج لمرضى التعرق الزائد
ويعتبر العرق مشكلة كبيرة عند الكثير فيقول، إن بودرة الشبة تعالج التعرق الزائد، أن التعرق يزيد بشكل ملحوظ في منطقة تحت الإبطين، لافتا إلى أن مزيلات العرق تؤدى إلى حساسية الجلد وتسبب بقع غامقة وأحيانا يصاحبها حدوث التهابات فطرية في الجلد.
وأشار إلى أن بودرة الشبة تعتبر عاملا مجففا لأنها تمتص العرق وتضيق مسام الجلد، وبالتالي لا يحدث بلل للملابس، كما أنها مادة مطهرة، تقتل البكتيريا المسببة للرائحة غير المستحبة، وتمنع نمو أي فطريات، كما أنها غير مكلفة ماديا وليس لها آثار جانبية.
كارثة الاغتسال بالصابون المطهر
وعلى الرغم من أن توجد فئات عددية تغتسل بـ«الصابون المطهر" بهدف حماية الجلد والوقاية من الأمراض، هو في الحقيقة يعرض نفسه لمخاطر عديدة، مشددًا على خطورة المواد المطهرة بهذا الصابون»، مشيرا إلى أن هذه المطهرات تقتل الكائنات الدقيقة المفيدة للجلد المتواجدة على سطحه، وتعتبر ضارة بالجلد وحيويته.
وذكر أن أحيانا يسبب هذا النوع من الصابون حساسية وخاصة الناس التي تعاني من الحساسية الجلدية"، لافتا إلى أن الجلد يحتاج إلى صابون مطهر في حالة إصابته بمرض ميكروبي ويحتاج إلى تطهير وعلاج.
وتابع أنه قد نحتاج لهذه الأنواع من الصابون المطهر، أرجوكم لا تقعوا في هذا الخطأ فهذا ليس وقاية كما يدعون في الإعلانات.