"عثمان": مصيف "طنطا للكتان" ملك للعاملين وليس من أصول الشركة

قال جمال عثمان القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان، إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة الكيماوية، أن أداء شركة طنطا التسويقي ضعيف للغاية، متهما الإدارة بانتهاجها سياسات من شأنها تحقيق المزيد من الخسائر للشركة.

وتابع في تصريحات خاصة لفيتو، أن إدارة المبيعات تبيع الخشب "العوريات"، بعد أن يتم تكسيره لحساب عميل واحد فقط بسعر 1200 جنيه للطن.

من ناحية أخرى أكد عثمان أن مفوض شركة طنطا للكتان والزيوت يريد أن يضم المصيف الخاص بالعاملين بالشركة إلى أصول الشركة حتى لا يتمتع به أي من العمال ممن خرجوا على المعاش سواء المبكر أو سن الستين، منوها إلى أن الشركة القابضة للكيماويات عندما باعت شركة طنطا للكتان لم تقدم على بيع المصيف لأنه لم يكن ضمن أصول الشركة ولعلمها أنه ملك للعاملين.

وأضاف القيادي العمالي أن المصيف ظل مغلقا لمدة أربع سنوات ولم يتم فتحه مجددا إلا بعد الحكم القضائي النهائي للشركة، لافتا إلى أن المفوض قام برفع قيمة إيجار الشقق به بحجة الصيانة والتجديد رغم أن كل ما أنفق على إصلاحات المصيف تم من صندوق المصيف، الذي ما زال يتبقي به أموالا حتى الآن، رغم المصروفات غير المنطقية التي تسحب منه دون تخطيط، منوها أن الأولى أن يتم صرف هذه الأموال للنهوض بالشركة وتطويرها.

وأكد عثمان على ضرورة أن تتدخل وزارة الاستثمار والقابضة الكيماوية لبحث هذه التجاوزات والتصدي لها، لافتا إلى أن العمال يحاولون قدر المستطاع إيصال أصواتهم لكل من أشرف سالمان وزير الاستثمار ورضا العدل رئيس القابضة الكيماوية.