رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تعتبر تقرير الأمم المتحدة حول الحرب الأخيرة في غزة «منحازا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد تحقيق لمدة عام أصدرت لجنة بمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، تقريرا حول حرب غزة 2014. وأفاد التقرير احتمال أن تكون إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب، وهي مسألة رفضتها إسرائيل، ورحبت بها حماس.


انتقدت إسرائيل اليوم الإثنين "22 يونيو/ حزيران" نتائج تقرير الأمم المتحدة الذي  تحدث عن احتمال ارتكابها جرائم حرب، خلال الصراع الذي دار في غزة عام 2014، وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه "الجيش الإسرائيلي تصرف لدى الدفاع عن نفسه أمام الهجمات وفق أعلى المعايير الدولية"، مضيفة أن نتائج التحقيق لا تفرق بين سلوك إسرائيل "الأخلاقي"، وتصرفات المنظمات الفلسطينية "الإرهابية" التي واجهتها خلال الحرب التي دامت 50 يوما.



وكانت لجنة تحقيق مستقلة برئاسة القاضية الأمريكية ماري ماكغوان ديفيس، قد شكلت، بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول النزاع في غزة قالت اليوم الإثنين، بعد تحقيق استغرق عاما كاملا: إن كلا من القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين ،هاجموا المدنيين دون تمييز خلال الصراع بين الجانبين العام الماضي، وهو ما يمكن أن يشكل جرائم حرب بالنسبة للطرفين، ولم تطلق اللجنة تصريحات محددة حول ما إذا كان قد تم ارتكاب جرائم حرب أم لا، تاركة مثل هذا الحكم للمحاكم أو الآليات القانونية الأخرى.

وجاء في التقرير أن "اللجنة تمكنت من جمع معلومات مهمة، تشير إلى انتهاكات خطيرة من جانب إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة، للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، وأنه في بعض الحالات، ربما تصل هذه الانتهاكات إلى حد جرائم الحرب".


من جانبها، رحبت حركة حماس في قطاع غزة اليوم الإثنين، بنشر التقرير الأممي حول الحرب الأخيرة على القطاع معتبرة أنه "إدانة" للدولة العبرية، دون التطرق إلى اتهامات التقرير للحركة بارتكاب جرائم حرب.



ص.ش/ و.ب "أ ف ب، د ب أ، رويترز".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية