ائتلاف الصحب وآل البيت لـ"شيخ الأزهر": هناك فروق بين السنة والشيعة
قال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، إن تصريح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأنه لا فرق بين الشيعة والسنة وجميعهم تحت راية الإسلام، هو في المقام الأول شق سياسي ولا علاقة له بالدين.
وأوضح إسماعيل، في تصريح لـ"فيتو"، أن الحديث بأنه لا فرق بين الشيعة والسنة، يساهم في زيادة الأزمة الواقعة، وهو نسف لمعتقدات السنة التي يجب أن نهب للدفاع عنها، ودعوة إلى التحول للتشيع دون وجود حرج في ذلك.
وتابع منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت: "كيف يكون الشيعة مسلمون وهم يسبون ويكفرون أصحاب الرسول، وطعنوا في أعراض آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام" - حسبما قال.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال: إن الصحابى هو الذي صحب "النبي" - صلى الله عليه وسلم - على الخلاف الذي فصلناه عن مجرد اللقاء ولو للحظة، كما يقول المحدِّثون، أو لا بد أن تطول الصحبة، كما يقول علماء أصول الفقه، وهناك قضية خطيرة تعد من أهم القضايا التي تفصل فصلا حاسما بين أهل السنة وبين الشيعة، وهي قضية عدالة الصحابة، فأهل السنة والجماعة كلهم يعتقدون أن الصحابة كلهم عدول، فأي صحابي ثبتت صحبته لـ"النبي" - صلى الله عليه وسلم - لا بد أن يثبت له وصف العدل، إذ العدالة والصحبة وجهان لعملة واحدة.
وأضاف في حديثه اليومي، الذي يذاع خلال شهر رمضاع على الفضائية المصرية قبيل الإفطار، أن السنة والشيعة مسلمون ومؤمنون، فنحن أمة واحدة، وأبناء دين واحد، وفي زورق واحد، وهذه قضية لا يجب أن نقترب منها.