رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 قيادات لتنظيم القاعدة الإرهابي.. «الظواهري» العقل المدبر لأحداث سبتمبر.. «الجولاني» زعيمها في سوريا.. «الريمي» يديرها باليمن.. «بلمختار» قائد كتيبة الملث

 أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

لم يعد تنظيم القاعدة قوة كبيرة كما كان في عصر أسامة بن لادن قبل اغتياله عام 2011، من قبل الولايات المتحدة، وتعمل الإدارة الأمريكية على استهداف عناصر التنظيم في بؤرها الدولية، وأعلنت مؤخرًا المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" مؤخرًا عن قتل زعيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل زعيم التنظيم الإرهابي مختار بلمختار في ليبيا، وترصد «فيتو» أبرز قيادات التنظيم الإرهابي المعاصرين.


أيمن الظواهري
من أبرز قيادات القاعدة أيمن الظواهري، ولد في 19 يونيو عام 1951، تولى زعامة القاعدة عقب قتل بن لادن في 16 يونيو عام 2011، وأعلن عن جهاده تحت القيادة الجديدة ضد أمريكا وإسرائيل، وكل من يعلن دعمه لهما.

انخرط الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، واعتقل في سن الخامسة عشرة، لانضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية، واحتل الظواهري الرقم الثاني بعد أسامة بن لادن مباشرة في قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين التي أعلنتها الحكومة الأمريكية في عام 2001 وتضمنت 22 اسمًا، ورصدت الإدارة الأمريكية مكافأة تقدر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

عمل الظواهري كجراح وساعد في تأسيس تنظيم الجهاد الإسلامي المسلح في مصر، ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ووصفه البعض أنه العقل التنفيذي لها.

زعيم القاعدة في سوريا
محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، ويعمل تحت راية الظواهري، هو مواطن سوري، ومن أبرز قيادات التنظيم الإرهابي.
عمل مدرسا للغة العربية في سوريا، ثم انتقل إلى العراق في 2003 لمحاربة الاحتلال الأمريكي، وسرعان ما صعد في سلّم المراتب في تنظيم القاعدة، وكان من المقرّبين لأبي مصعب الزرقاوي، الزعيم الأردني للجماعة المقاتلة للقاعدة في العراق.

عقب اندلاع الثورة السورية ضدّ بشار الأسد، انتقل الجولاني إلى الأراضي السورية وتم دعمه بشكل كامل من "أبو بكر البغدادي"، وشكّل في سوريا جبهة النصرة، والتي أُعلن عنها للمرة الأولى عام 2012، وسرعان ما أعلن انفصاله عن البغدادي.

قاسم الريمي في اليمن
قاسم الريمي، زعيم القاعدة في اليمن، جاء ليخلف ناصر الوحيشي الذي قتل في غارة أمريكية، وهو قاسم عبده محمد أبكر، ولد في عام 1974 باليمن، ويلقب بأبي هريرة الصنعاني.

شغل منصب القائد العسكري للتنظيم منذ تأسيسه في 2009 بعد دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

عمل الريمي مدربا في معسكر تابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان قبل الاجتياح الأمريكي في 2001، تحت إشراف زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وبعد اجتياح أفغانستان، انتهى الأمر بالريمي في سجن الأمن السياسي الشهير في صنعاء.

وعقب مقتل ناصر الوحشي في يونيو الجاري أعلن تنصيب الريمي أميرا على تنظيم القاعدة في اليمن.

مختار بلمختار
مختار بلمختار الجزائري، هو مسعود عبد القادر، ولد عام 1972 في ولاية غرداية على مشارف الصحراء، ويعرف باسم "خالد أبو العباس" أو "الأعور" أو "السيد مارلبورو"، ظهر بقوة على الساحتين الأفريقية والعالمية بعد تبنيه عملية اختطاف الرهائن ومهاجمة موقع إنتاج الغاز في عين أميناس بالجزائر.

بلمختار قائد كتيبة الملثمين، شارك في القتال والجهاد بأفغانستان عام 1989، قبل أن يعود عام 1992 إلى بلاده لينضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة ويشارك في الحرب الأهلية بالجزائر.

ساهم بلمختار في تشكيل "الجماعة السلفية من أجل الدعوة والقتال" التي أصبحت فيما بعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأعلن مقتله من قبل الإدارة الأمريكية إلا أن تنظيم القاعدة نفى الجمعة الماضية مقتله.

مطيع رحمان
يعتقد أن مطيع رحمان، رئيس التخطيط في تنظيم القاعدة، وقيل إنه كان مهندس عملية "القنبلة السائلة" الفاشلة لتفجير طائرة ركاب فوق المحيط الأطلنطي عام 2006.

وقالت الشرطة الباكستانية إنه متورط في خطف مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، دانيال بيرل، عام 2002، الذي اغتيل لاحقا، لكن أنباء أخيرة تحدثت عنه أنه مختبئ في باكستان.
الجريدة الرسمية