رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شرق مدينة الخارجة «تلال من القمامة وبؤر من الأمراض»

فيتو

حالة من التخبط والعشوائية تعيشها مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد خلال هذه الأيام ما بين انقطاعات المياه المستمرة في عدد كبير من الأحياء، منذ بداية شهر رمضان الكريم، وما بين تلال القمامة التي ملأت الشوارع واحتلتها بشكل كبير، بل وصل الأمر إلى قيام الوحدة المحلية بنفسها إلى إلقاء أكوام القمامة في الأماكن غير المخصصة لها وحرقها بالقرب من الكتل السكنية.


عدسة "فيتو"، رصدت تلال وأكوام القمامة بالطريق الواصل بين أحياء المجاهدين والسبط والطريق الدائرى شرق مدينة الخارجة، فلابد من أن تقوم الوحدة المحلية لمدينة الخارجة بإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها بغرب المدينة في إحدى المناطق الصحراوية بالطريق الواصل بين مركزى الخارجة والداخلة، والتخلص منه بطريقة آمنة بعيدا عن الوحدات السكنية، واتجه العاملون بها دون رقيب إلى إلقائها في ذلك الطريق ليصبح مع مرور الوقت بؤرة ومستنقعا للأمراض.

حسن سيد مقيم بحى السبط الشرقى بمدينة الخارجة، أكد أن الطريق يصل ما بين الأحياء القديمة بالخارجة وما بين الزراعات والحقول التي تقع شرق المدينة المملوكة لمئات المواطنين، مشيرا إلى أن المواطنين يستخدمون الطريق للوصول إلى حقولهم والطريق الدائرى إلا أنه تحول في الفترة الأخيرة إلى بؤرة من الأمراض فضلا عن المنظر السيئ الذي شابه مؤخرا بسبب الإهمال بسبب تلال القمامة الموجودة به.

وأشار "سيد" أن الوحدة المحلية لمدينة الخارجة وعددا من المواطنين معدومى الضمير قاموا مؤخرا بإلقاء كميات كبيرة من قمامة الأحياء ومخلفات البناء على جانبى الطريق، الأمر الذي حوله إلى بؤرة من الأمراض خصوصا مع انتشار القطط والكلاب والزواحف فضلا عن انتشار الحشرات مع ارتفاع درجات الحرارة وتسربات مياه الصرف بالمنطقة وتطاير ألسنة الدخان من آثار حرق المخلفات والتي تمتد إلى الوحدات السكنية.

وأكد "سيد" أن شرق مدينة الخارجة هو الجانب الخفى للمدينة الذي لا يعلم عنه محافظ الوادى الجديد شيئا، مضيفا إلى أن أغلب الأحياء تعانى من قلة الخدمات ومن انقطاعات المياه المستمرة ومن عدم الاهتمام بها وتلال القمامة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم.
الجريدة الرسمية