رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عمال المخابز: ارتفاع درجات الحرارة أبرز التحديات في رمضان

فيتو

يمر رغيف الخبز بالعديد من المراحل حتى يصل إلى المستهلك في النهاية بالشكل الذي يجذب إليه الأنظار، ويقف وراء إنتاج ذلك الرغيف العديد من العمال الذين يعملون في نهار رمضان في ظروف بالغة الصعوبة.


ففي أحد المخابز بمنطقة 6 أكتوبر في الحي الثاني، يلخص كل من عماد وإبرهيم ومحمود ومحمد دورة صناعة رغيف الخبز حتى وصوله إلى كل منزل في مصر.

وأكدوا أن عملهم يبدأ في الساعة الـ5 فجرا، ويستمر حتى الساعة 2:30 ظهرا، وطوال هذه الساعات يقوم كل منهم بمهمته على الوجه الأكمل، متحدين دراجات الحرارة المرتفعة، التي تضاف إليها الحرارة المنبعثة من الفرن.

"عماد عبد الكريم"، هو أحد العاملين بالمخبز، الذي يقطن في إحدى قرى محافظة الفيوم، يزور أسرته كل خمسة عشر يوما، ويعمل في المخبز منذ خمس سنوات لسد احتياجات أسرته، وقال: "اعتدت على العمل وأنا صائم، ولا يشكل ذلك عائقا لنا".

وأشار إلى أنهم يتقاضون يومية تتراوح ما بين 100 إلى 150 جنيها، وتتوقف على كثافة الطلب على الخبز، وقال: "كلما كان السحب على الخبز كثيرا، زادت فترة عملنا، وبالتالي زادت الكمية وزادت معها اليومية".

أما محمود "طالب ثانوي يعمل في الفرن منذ أربعة أعوام بجانب دراسته"، فقال: "المخبز ينتج فقط للشركة المصرية لتوزيع الخبز المدعم، بقدرة إنتاج أربعة آلاف رغيف يوميا"، مشيرا إلى أنهم يتغلبون على الصيام من خلال الاستراحة لمدة عشر دقائق كل ساعة، لتجديد طاقتهم.

أما عن "أم حبيبة" فهي السيدة الوحيدة التي تعمل بالمخبز، وتقوم بصرف الخبز للمواطنين بالبطاقات الذكية، وقالت: "لا نشكو من شيء إلا بعض المشاكل البسيطة التي تنجم جراء أعطال ماكينات البطاقات الذكية، والقواعد التي نتقيد بها".
الجريدة الرسمية