بالصور.. أقوى 10 وكالات استخباراتية على مستوى العالم في 2015
تعتبر وكالة الاستخبار "المخابرات" هي الدرع الواقي الذي يحمي الدولة من الاختراقات الأمنية، بالإضافة إلى أن هدفها الرئيسي هو جمع المعلومات السرية للتأمين من أي خطر داخلي أو خارجي، يؤثر على الاستقرار السياسي أو الاقتصادي للدولة.
وفي هذا السياق نشرت قناة "إيه بي سي نيوز" تقريرًا مصورًا عن أقوى 10 وكالات استخباراتية على مستوى العالم.
وجاءت المخابرات الباكستانية التي تأسست وكالة في إسلام آباد، عام 1948، في المركز الأول، ومن أهم مسئولياتها جمع المعلومات عن الأمن الوطني للحكومة، وتعتبر أقوى وكالات الاستخبارات في العالم بشهادة الأمريكيين.
وفي المركز الثاني جاءت وكالة الاستخبارات المركزية "CIA"، وتتفرع منها عدة إدارات من بينها وكالة الأمن القومي الأمريكية، ووكالة الاستخبارات الدفاعية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ويوجد مقرها الرئيسي في لانجلي بولاية فرجينيا، وتعتبر من أكبر وأكثر الوكالات استقلالًا حول العالم.
وفي المركز الثالث جاء جهاز الاستخبارات البريطاني MI6 الذي أنشاته المملكة المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى للوصول إلى أنشطة الحكومة الألمانية الإمبراطورية، ويوجد مقره في فوكسهول كروس، ويشارك في مختلف نزاعات القرنين الـ 20 و21، ولكنها لم تعترف بذلك حتى عام 1994.
وجاءت مصلحة الأمن الاتحادية الروسية في المركز الرابع وهي الخليف الرئيسي للجنة الاتحاد السوفييتي لأمن الدولة، وتلتزم المصلحة بمكافحة إرهاب وتعزيز الأمن والدفاع الروسي، كما أن عدد موظفيها يصل إلى 250 ألف من بينهم عملاء سريين وضباط وجواسيس أجانب.
وتأتي دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية التي أنشأت قبل الحرب العالمية الثانية للتجسس على خطط واستراتيجيات الأعداء، بالقرب من ميونخ، في المركز الخامس وتقدر ميزانية الدائرة بالمليارات لاعتمادها على التكنولوجيا الحديثة في التجسس.
أما جناح البحث والتحليل هو كالة استخبارات مستقلة في الهند، تأسست عام 1968، فقد احتل المركز السادس، ولا توجه تقارير الوكالة إلا لرئيس الوزراء، فضلًا عن أنها لا تعتبر مسئولة أمام البرلمان الهندي.
وتحتل المديرية العامة للأمن الخارجي "المخابرات الفرنسية" المسئولة عن جمع وتفسير المعلومات الإستخبارية عن المخاوف الحساسة، المركز السابع، وبالرغم من عدم شهرتها عاليمًا، إلا أنها منعت 15 هجوم إرهابي في فرنسا.
أما المخابرات الأسترالية السرية التي أسستها السلطة التنفيذية للكومنولث عام 1951 لحماية وتعزيز المصالح الحيوية في أستراليا من خلال توفير أجهزة استخبارات أجنبية فريدة من نوعها، وفقًا لتوجيهات الحكومة، فهي تحل المركز الثامن.
وفي المركز التاسع جاءت وزارة أمن الدولة "وكالة الاستخبارات الأمنية لجمهورية الصين الشعبية"، ويقع مقرها الرئيسي بالقرب من وزارة الأمن في بكين، ومن مسؤولياتها مكافحة التجسس والأمن السياسي.
أما المركز العاشر والأخير فكان من نصيب المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، ويشتهر بأنه الأكثر نشاطًا في الشرق الأوسط، وينبغي على مديرها إبلاغ رئيس الوزراء بكافة أنشطة الوكالة.