رئيس التحرير
عصام كامل

"سي إن إن": محاربة داعش أهم ملامح البرامج الانتخابية للرئاسة الأمريكية

تنظيم داعش-صورة ارشيفية
تنظيم داعش-صورة ارشيفية

أصبحت محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي من العناصر الرئيسية التي يتناولها المتسابقون للوصول إلى البيت الأبيض، في إعلانات ترشحهم وخطاباتهم الانتخابية أمام أنصارهم، ومقابلاتهم في وسائل الإعلام الأمريكية، لكسب أصوات الناخبين.


وبحسب وكالة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أن دونالد ترامب رجل الأعمال الثري، ورئيس مؤسسة ترامب العقارية، لم تعوزه الكلمات لمهاجمة سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبعض منافسيه الجمهوريين في الانتخابات، تجاه السياسات المتعلقة بالأعمال، ومحاربة "داعش" والهجرة.

وقال ترامب خلال عرض لمحات من برنامجه الانتخابي "لا أحد يمكن أن يكون أشد على تنظيم داعش أكثر من دونالد ترامب، لا أحد." وأضاف، "مع جيشنا، سأجد الجنرال باتون، أو الجنرال ماك أرثر، سأجد الشخص المناسب، الذي يقود الجيش، ويقوم بعمل حقيقي، لا أحد، لا أحد يمكنه أن يمنعنا من ذلك."

وشرح ترامب مخططه لهزيمة داعش، عن طريق مصادرة ثروتهم.. واسترداد النفط، مؤكدا أنه عند استعادة النفط لن يكون لديهم شيء، وأنه سيتم قصفهم ومحاصرتهم، ثم احتلال مواقعهم، ثم جعل "شركاتنا النفطية الكبرى تدخل إلى هناك، وعندما تأخذ النفط، لن يبقي لهم شيئا."

واستطرد: ولكن السيطرة على إمدادات داعش النفطية، تتطلب مزيدا من الجنود على الأرض، وقد أعلن الرئيس أوباما مؤخرا خطة لإرسال 450 جنديا إلى العراق لمساعدة قوات الأمن العراقية في محاربة التنظيم، بالإضافة إلى 3050 جنديا موجودين هناك حاليا، ولكن هناك غياب للإرادة السياسية في واشنطن لإرسال الآلاف من الجنود مجددا إلى العراق.
الجريدة الرسمية