بالصور والفيديو.. الاستقلال يتضامن مع ساويرس..ويُطالب "مرسى" بالكشف عن مرتكبى حادث رفح.. الفضالى يُطالب رئيس الجمهورية برفع الظلم عن آل ساويرس.. جبرائيل يستنكر صمت الرئاسة عن جرائم قتل وتعذيب المصريين
عقد تيار الاستقلال مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم "الخميس" بجمعية الشبان المسلمين؛ لمناقشة الأوضاع الراهنة فى البلاد، بالإضافة إلى تداعيات وضع المهندس نجيب ساويرس على قوائم ترقب الوصول على الاقتصاد المصرى..
وأكد المستشار أحمد الفضالى – المنسق العام لتيار الاستقلال – أنه عندما شاهد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى أحد خطاباته يعلن عن ملاحقة الرجل الهارب الذى بكى خلال حواره مع أحد الإعلاميين فى إشارة من رئيس الجمهورية للمهندس نجيب ساويرس شعر وقتها بأن هناك مكروهًا سيصيب "ساويرس"، وبالفعل صدر قرار النائب العام بوضعه ضمن قوائم ترقب الوصول.
وطالب "الفضالى" رئيس الجمهورية برفع الظلم عن ساويرس وأشقائه وأى مستثمر مصرى، وأن يتخذ موقفًا جادًا للم شمل المصريين وليس محاربتهم والقضاء على المستثمرين؛ لأن الاقتصاد المصرى على شفى الانهيار، ويجب علينا أن نقومه ونقف على قلب رجل واحد من أجل الاستنهاض.
ووجه نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان – التحية لشهداء الثورة وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وألتراس أهلاوى وبورسعيد، وأخيرًا الشهيد عزت عطالله المصرى، الذى قتل فى السجون الليبية من جراء التعذيب، منتقدًا سكوت الإدارة المصرية حول كل هذا وعدم معرفة مصير باقى الأقباط المحتجزين فى السجون الليبية.
وتساءل جبرائيل: هل لو كان المواطن عضوًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كانت مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية تخاذلا فى قضيته مثلما حدث مع عزت.
واعتبر "جبرائيل" سكوت الإدارة المصرية وعدم إعلانها عن المتسبب فى مقتل 16 جنديًا مصريًا على الحدود وقت الإفطار جريمة فى حق الشعب المصرى، خاصة بعد الأنباء التى ترددت عن تورط قيادات فى حركة حماس فى هذه العملية مع وجود علاقة وثيقة بين حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين.
وطالب رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان الرئاسة بسرعة رفع يدها عن نجيب ساويرس باعتباره أحد أهم رموز الاقتصاد المصرى والذى رفض أن يستثمر أمواله خارج البلاد مفضلًا استئثارها داخل مصر وتوفير آلاف الفرص من العمل للمصريين، مؤكدًا أن سبب إعلان النائب العام عن وضع نجيب ساويرس على قوائم ترقب الوصول هو أن يحل بعض رجال أعمال جماعة الإخوان المسلمين محل ساويرس فى الاقتصاد المصرى.
وتعجب "جبرائيل" من إعلان مؤسسة الرئاسة عن عدم الطعن على حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات مجلس النواب المقبلة، ثم بعد مرور بضعة أيام يأمر هيئة قضايا الدولة بالطعن على الحكم، وهو ما يعنى تلقيه أوامر ممن هو أعلى منه! موجهًا التحية الى اللجنة العليا للانتخابات بعد رفضها الطعن على الحكم بالرغم من أنها الوحيدة ذو الصفة للطعن على الحكم.
من جانبه أعلن اللواء مدحت الحداد، رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين، انضمام الائتلاف لتيار الاستقلال لطمأنة المواطن المصرى البسيط، خاصة بعد شعوره بوجوده رجال القوات المسلحة بجانبه فى أزماته، مؤكدًا أنه لا يرهب شيئًا وأنه قد كتب شهادة وفاته هو وجميع أفراد القوات المسلحة بمجرد التحاقه بالقوات المسلحة.
وأكد "الحداد" أن مؤسسة الرئاسة تعمل بالمثل الشعبى "اضرب المربوط يخاف السايب"، إلا أننا لن نخاف ولن ترهبنا أفعالهم وتهديداتهم، ويجب عليهم أن يعلموا جيدًا أن الشعب المصرى الذى خرج على نظام مبارك فى 25 يناير وأسقطه أصبح لا يخشى إلا الله تعالى.. ومن الجائز أن يسقط نظام مرسى إذا استمر فى تعامله مع المصريين بهذه الطريقة.
وشدد رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين على أنه يجب على كل من يتحدث عن القوات المسلحة أن يلتزم حدوده لأننا كقوات مسلحة سواء عاملين أو متقاعدين لن نسمح بإهانة أصغر فرد داخل القوات المسلحة.