رئيس التحرير
عصام كامل

حرب شوارع بين أنصار «الإرهابية» وقيادات الدعوة السلفية.. «الإخوان» يعتدون على «برهامي ومخيون» بالحرم المكي.. يحاصرون منزل نادر بكار بجنوب القاهرة.. ويصورون الوقائع للتشهي

فيتو

حرب شوارع اندلعت منذ ثورة 30 يونيو بين جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة السلفية، وبات أمرًا بدهيًّا أن يهاجم أنصار الجماعة قيادات السلفية متى سنحت الفرصة لهم، سواء من خلال محاصرة منازلهم أو من خلال التعدي عليهم داخل المساجد، ووصل الأمر إلى مهاجمتهم داخل الحرم المكي، وهو ما أثار استياء أبناء الدعوة السلفية، وما يزيد من حالة الاحتقان بين الجماعة الإرهابية والمجتمع المصري ككل.


الاعتداء في الحرم المكي
وتجلت آخر هذه الحوادث، فى إقدام عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على الاعتداء على كلٍّ من يونس مخيون، رئيس حزب النور، وياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية، بالحرم المكي، ما أجبرهم على الفرار.

ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، صورًا وفيديو لواقعة الاعتداء على «برهامي» و«مخيون»، واصفين سلوك الجماعة بـ«المشين»، فيما أضاف آخرون أن رئيس حزب النور، خرج مهرولًا من المدينة حتى أنه فقد حذاءه.

علقة ساخنة
ولم تكن واقعة الاعتداء على برهامي ومخيون في الحرم المكي هي الأولى من نوعها، فقد سبق واعتدى بعض عناصر الجماعة الإرهابية بالحرم النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية على "برهامي"، أثناء أدائه مناسك العمرة، وقيل إنه تم التعدي عليه بالضرب، والتقاط مقطع فيديو له أثناء الاعتداء عليه.

برهامي الأكثر استهدافًا
ويعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي الأكثر استهدافًا من أنصار الإرهابية، حيث قام أنصار الجماعة الإرهابية بالتعدي عليه أيضا، بمسجد غافر بالعمرانية، في 13 يونيو 2014، أثناء حضوره عقد قران أحد أبناء الدعوة السلفية، وتمت محاصرة أنصار الجماعة للمسجد ومنع خروج برهامي ومن معه، إلا أن تدخل الأمن السريع حال ذلك دون وقوع خسائر، وتكرر الأمر معه بعد بالإطاحة بحكم الرئيس الإخوانى محمد مرسي.

محاصرة منزل بكار
فيما دعا الشاب الإخواني أحمد أمين الغزالي، لتنظيم تظاهرة أمام منزل نادر بكار، القيادي بحزب النور، في سبتمبر من عام 2013 بوادي حوف بجنوب القاهرة استمرت أكثر من ساعة، أشعلوا فيها الشماريخ وكتبوا عبارات مسيئة له، على جدران منزله، واتهامات بأنه يعمل لحساب الأجهزة الأمنية، حتى تدخل الأمن وتم تفرقة أنصار الجماعة الإرهابية، فيما سادت حالة من الاستياء بين صفوف أبناء الدعوة السلفية إلا أن القيادات استطاعت أن تهدئ من روعهم وتحتوي غضبهم.
الجريدة الرسمية