«واشنطن بوست»: نفوذ «داعش» يتزايد في أفغانستان

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "إن قتل الأفغاني محمد رافع، في العراق، بعد انضمامه لتنظيم داعش يبرز المخاوف المتزايدة حول دور داعش في أفغانستان، ويدل على مدى نفوذ التنظيم الذي اتخذ شكل أعمق من قبل".

وأشارت الصحيفة إلى أن «محمد» شاب أفغاني يبلغ من العمر 23 عامًا اختفى من جامعته في كابول، ليكتشفوا بعد شهرين من خلال مكالمة تليفونية أنه في سوريا، وقُتِل في غارة جوية أمريكية تستهدف أعضاء التنظيم الإرهابي بالقرب من بلدة النفط العراقية بيجي.

وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان من المعروف عنها منذ فترة طويلة بأنها وجهة للجهاديين، ولكن كان «محمد» نقطة انطلاق إلى ساحات القتال في سوريا والعراق، ومن أول الحالات للأفغان الذين يُقتَلون في العراق، ويُزِيد المخاوف حول تعمق نفوذ داعش داخل أفغانستان، حيث يتدرب الأفغان في سوريا والعراق ثم يعودوا إلى أفغانستان مما يُشكِّل تهديدًا للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن حالة «محمد» غريبة؛ لأنه لم يكن من مسلحي طالبان ولا من المتعاطفين معها أو أي جماعة أخرى، فهو نشأ في أسرة متوسطة يحب كرة القدم والتايكوندو، وحصل على شهادة جامعية في علوم الكمبيوتر، وتعد حالة «محمد» دليلاً على تأييد من المجتمع الأفغاني لتنظيم داعش.