رئيس التحرير
عصام كامل

منتصر الزيات: «مبارك» رجل دولة.. لم أندهش من رؤية «مخيون» خلف «السيسي» في بيان عزل «مرسي».. أحمد موسى ومحمد ناصر ينتميان للإعلام المتطرف.. وأحمل «الشاطر

فيتو

أكد منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، أن خيرت الشاطر مسئول سياسيا وليس جنائيا عما حدث خلال فترة حكم الإخوان، مضيفًا أنه ينظر لنفسه بفخر واعتزاز لأنه محامي جماعة الإخوان.


واختار خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة، في برنامج "بدون مكياج"، على قناة "القاهرة والناس"، الدفاع عن محمد بديع في فقرة الاختيار الصعب بين بديع وخيرت الشاطر، مبررا ذلك بأن محمد بديع هو رأس الجماعة.

مبارك رجل دولة
وقال الزيات، في فقرة الاختيار الصعب أن محمد حسني مبارك الرئيس الأسبق رجل دولة يختلف عن المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن أسامة أنور عكاشة كان أكثر إنصافا في تناوله قضايا الإسلاميين في الدراما المصرية من وحيد حامد.

وأوضح أن الجماعة الإسلامية المصرية قبل المراجعات صاحبة منهج أفضل من تنظيم "داعش" الذي يكفر البعض، وهاجم، حزب النور بسبب موقفه المعادي لحكم الإخوان وتوجيه الانتقادات للرئيس مرسي بالإضافة إلى وقوفهم في 3/7 يوم عزل مرسي خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف: "أنا ربنا عفاني من وصول دعوة لي ليوم 3 يوليو لعزل مرسي لأني فرد وليس رئيس حزب، ولم أندهش من رؤية رئيس حزب النور يوم 3 يوليو خلف الرئيس السيسي".

ونفى الزيات، تلقيه دعما قطريا بعد سؤال مقدم البرنامج عن توقف الدعم القطري قائلا: "فين يا ريت.. اديني"، مضيفًا أن الأمن القطري رفض منحه إقامة داخل قطر.

الإعلام المتطرف
وقال إن الإعلامي أحمد موسى والإعلامي محمد ناصر كلاهما ينتميان إلى الإعلام المتطرف المحرض على القتل، مؤكدا أن أحمد موسى يحرض على قتل الإخوان أما الإعلامي محمد ناصر فيحرض على قتل الضباط، مؤكدًا أنه يفضل محمد ناصر على أحمد موسى.

وقال إنه نادم بشدة لانضمامه للجماعة الإسلامية في شبابه، موضحا أنه لو عاد به الزمن مرة أخرى لما فعل ذلك مطلقا.

العمل التنظيمي
وأضاف أن العمل التنظيمي يعرض الإنسان للمسئولية القانونية ويغذي التعصب ويضعف الإنسان، ورفض محامي الجماعات الإسلامية، إذاعة الحديث الخاص الذي دار بينه وبين الإعلامي طوني خليفة، والذي تم تصويره دون علمه في غرفة المكياج خلال برنامج "بدون مكياج" المذاع على قناة "القاهرة والناس".

وأضاف أن هناك فرقا بين الأحاديث الخاصة وبين الحديث العام، قائلًا:" ليس كل ما يُعرف يقال".
الجريدة الرسمية