رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. «معا نستطيع» و«ليه لأ» و«هنبني البديل» و«بالعقل نغير» 4 قوائم تتنافس على انتخابات «الدستور».. استقالة المتحدث الرسمي من منصبه.. ويؤكد: سأظل

 حزب الدستور
حزب الدستور

أعلن حزب الدستور عن القوائم النهائية التي ترشحت لانتخابات الحزب، على مناصب الرئيس والأمين العام وأمين صندوق الحزب في الانتخابات الداخلية، التي من المقرر إجراؤها في 26 يونيو الجاري.


معا نستطيع
وقد ترشح على انتخابات الحزب 4 قوائم، وهم قائمة "معا نستطيع" التي تضم محمد محمود محمد الجمل، مرشح على منصب رئيس الحزب، وطارق عادل حسن أحمد شرف مرشح على منصب الأمين العام، وصلاح محمد محمود على مرشح على منصب أمين الصندوق.

ليه لأ
أما القائمة الثانية فتحمل اسم "ليه لأ"، تضم أحمد سيد أحمد متولى مرشح على منصب رئيس الحزب، وسحر السيد إبراهيم مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ومحمد صفوت عبد الرحيم مرشح على منصب أمين الصندوق.

هنبني البديل
فيما تحمل القائمة الثالثة اسم "هنبني البديل"، وتضم تامر محمد أحمد جمعة مرشح على منصب رئيس الحزب، وشادي سعد إبراهيم الطوخي مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ومحمد يوسف فرغلي أحمد مرشح على منصب أمين الصندوق.

بالعقل نغير
بينما القائمة الرابعة والأخيرة تحمل اسم "بالعقل نغير"، وتضم أحمد عبدالفتاح على محمد بيومي مرشح على منصب رئيس الحزب، وبلال سعيد محمد حسن عبد الهادي، مرشح على منصب الأمين العام للحزب، ويحيى السيد إبراهيم موسى الطنباري مرشح على منصب أمين الصندوق.

استقالة المتحدث
أعلن خالد داود المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، أنه ينوي الاستقالة من منصبه فور عقد الانتخابات الداخلية للحزب المقررة نهاية الشهر الحالي لاختيار قيادة جديدة. ومن المقرر أن يجري الحزب انتخاباته الداخلية في 26 من الشهر الحالي لاختيار قائمة تشمل الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق.

فرصة جديدة
وقال داود إنه قد شغل منصب المتحدث باسم حزب الدستور منذ أن أسسه الدكتور محمد البرادعي في صيف العام 2012، وإنه يرغب في منح فرصة للقيادة الجديدة للحزب، لاختيار الفريق الذي سيعمل معها، إلى جانب العودة للتركيز على عمله الأساسي كصحفي.

وأضاف أنه سيستمر عضوا في حزب الدستور الذي يهدف إلى أن يكون إحدى القوى السياسية الرئيسية المعبرة عن طموحات ملايين المصريين الذين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011.

وتوجه داود بالشكر إلى رئيسة الحزب الدكتورة هالة شكر الله، ومن قبلها السفير سيد قاسم المصري، قائلا إنه تشرف بالعمل معهما وسط ظروف شديد الصعوبة لا ترحب بالعمل الحزبي من الأساس.

كما أعرب عن أمله أن يتم الإفراج قريبا عن جميع الفتيات والشباب المحبوسين بسبب قانون التظاهر من أعضاء حزب الدستور، وغيرهم من الأحزاب والحركات الشبابية التي شاركت في ثورة 25 يناير و30 يونيو، لأنهم من الشباب المخلص لهذا البلد والمتمسك بالوسائل السلمية من أجل تحقيق أمله في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وناشد داود الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يصدر قرارا جديدا بالعفو عن هؤلاء الفتيات والشباب مع اقتراب الذكرى الثانية للثلاثين من يونيو، وفي ظل أجواء التسامح والمحبة التي من المفترض أن تسود في شهر رمضان الكريم.
الجريدة الرسمية