رئيس التحرير
عصام كامل

"إندبندنت": "كاميرون وميركل" يواجهان ضغوطًا لإلغاء سياسة التقشف

رئيس الوزراء البريطانى
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون

يواجه رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون"، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وسط انتشار حالة من السخط الشعبى فى أنحاء أوروبا، ضغوطا من زعماء آخرين لدول الاتحاد الأوروبى فى اجتماعهم اليوم، لوضع نهاية "لجميع سياسات التقشف"، كمنهج لعلاج الأزمة الاقتصادية التى عصفت بالعديد من دول أوروبا.


وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أن زعماء الاتحاد الأوروبى يعقدون اجتماعا يستمر اليوم وغدا، فى بروكسل، فى الوقت الذى يواجهون فيه فراغا سياسيا فى إيطاليا، وأزمتين متفاقمتين فى إسبانيا واليونان ودلائل مقلقة لانزلاق بريطانيا وفرنسا فى أزمة اقتصادية جديدة.

وأشارت إلى أن الأهم من ذلك كله، أنهم يواجهون حالة من السخط الشعبى المتزايد بسبب السياسة التى ينتهجها الاتحاد الأوروبى فى التصدى للركود الاقتصادى من خلال تطبيق برامج التقشف.

وأوضحت الصحيفة أن القادة الأوروبيين سيحثون كاميرون وميركل، على الموافقة على بيان لقمة الاتحاد الأوروبى بشأن تبنى خطة أكثر مرونة بشأن إجراءات خفض الإنفاق العام فى منطقة اليورو والاتحاد الأوروبى.

ورجحت الإندبنديت أن لهجة البيان ستكون لهجة حذرة، ولن تلزم رئيس الوزراء البريطانى كاميرون، بإجراء أى تغيير فى سياسات التقشف للحكومة الائتلافية فى بريطانيا.

كما أشارت إلى أن التوصيات المقترحة للقمة تتضمن إجراء "مزيج ملائم من إجراءات الإنفاق والعائدات، تتضمن الإجراءات قصيرة المدى دعم النمو الاقتصادى وتوفير فرص عمل خاصة للشباب، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للاستثمارات التنموية".
الجريدة الرسمية