ننشر نص رسالة زوجة الرائد فهمي بهجت لرئيس الجمهورية.. «أميرة»: الضابط قاوم محاولة الإخوان لتفكيك الشرطة.. وزير الداخلية السابق أحال زوجي للاحتياط.. ولا توجد أدلة على اتهامه بتسهيل الدعارة
وجَّهت أميرة محمد إسماعيل، زوجة رائد الشرطة فهمي بهجت، المتهم في قضية إدارة شقته في أعمال دعارة، رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت «أميرة» في الخطاب الذي تم إرساله عبر البريد الإلكتروني لرئيس الجمهورية "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتقدم لسيادتكم، أميرة محمد إسماعيل، زوجة الرائد فهمي بهجت، مدير نادي ضباط الشرطة، وابنة المرحوم اللواء محمد إسماعيل، مساعد أول وزير الداخلية السابق، وأتحدث إليك وكأنني أتحدث إلى والدي رحمة الله عليه، ولديَّ شعور أن تلك الرسالة قد لا تصل إليك؛ نظرًا لحجم المسئولية وانشغالك الدائم بحب هذا الوطن".
وتابعت: "ولكن سيدي الرئيس أنا زوجة مصرية أموت في اليوم ألف مرة لِمَا تعرضتُ له أنا وزوجي الرائد فهمي بهجت وأبنائي وأشقائي من أكبر عملية ظلم من وزارة الداخلية ضد مواطن مصري، وللأسف الشديد إنه من أحد أبناء تلك الوزارة".
حسن السيرة
وأضافت: "سيدي الرئيس قد يكون زوجي أخطأ ونسي قواعد مهنته ورُتبته الصغيرة وتدخل في أمور أكبر من واجباته الوظيفية ولكن عذره الوحيد أنه يعشق هذا الوطن ويعشق رسالة وزارته ويحلم كثيرًا بأن يراها تحقق أمن هذا البلد، وقد وُلِد زوجي وتربى في بيتٍ كله من رجال الشرطة الذين شهدت لهم الوزارة والناس بحُسن سيرتهم، فوالد زوجي المرحوم اللواء أمين بهجت، الذي عمل على طول خدمته في مباحث الجيزة وأشقاء زوجي هم الرائد هشام بهجت، رئيس مباحث أوسيم، والنقيب محمود بهجت بالعمليات الخاصة".
وأوضحت: "وبدأت حكاية الرائد فهمي بهجت، عندما عمل مديرًا لمكتب اللواء محسن حفظي، مدير أمن الجيزة السابق، وشرب منه معنى الأمن السياسي وخطورة التيارات التي تَدَّعي أنها إسلامية على مستقبل هذا الوطن ونُقِلَ للعمل معه أثناء توليه محافظًا للدقهلية عقب ثورة ٢٥ يناير ورأى بعينيه كيف حاولت جماعة الإخوان إسقاط هذه الدولة ومنع قيادتها من العمل لتقدم هذا الوطن".
وأكملت قائلة: "ثم نُقِلَ زوجي بعدها إلى العمل بالإدارة العامة لشرطة الكهرباء كمدير لمكتب اللواء أمين عز الدين، مدير شرطة الكهرباء آنذاك، حتى تولى محمد مرسي، رئاسة مصر، وحاولت جماعته تفكيك وزارة الداخلية بدعوي هيكلة الشرطة فقرر أن يقود مجموعة من زملائه للوقوف في وجه هذا المخطط الحقير، فتقدم بالعديد من البلاغات ضد محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع، وظهر في جميع وسائل الإعلام لفضح مخططاتهم التي يستهدفون منها إسقاط جهاز الشرطة وإسقاط أمن مصر؛ ليفعلوا ما يحلو لهم بهذا الشعب المطحون".
الخطوط الحمراء
وتابعت: "وازداد الأمر من زوجي وتعدى كل الخطوط الحمراء ليتقدم ببلاغ ضد «حازم أبو إسماعيل» في واقعة إهانة الشرطة فتسبب ذلك في قيام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية آنذاك، بإحالة زوجي لقطاع التفتيش إلا أن زوجي الرائد فهمي بهجت، استمر هو وزملاؤه في حملتهم لكشف حقيقة الإخوان وعقد اجتماعًا بنادي الضباط فى٢٠١٣/٦/١٥ ليهتف فيه (يسقط يسقط حكم المرشد) ويهتف الضباط وراءه مما وضع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في مأزق مع الجماعة الإرهابية التي كانت تحكم مصر، واتهموا الوزير بأنه هو مَن يحرض فهمي وزملاءه".
وأضافت: "فاستشاط الوزير السابق غضبًا من تصرفات فهمي وأحاله إلى الاحتياط ثم أعاده بعد ثورة ٣٠ يونيو إلى الخدمة وعيَّنه مديرًا لنادي ضباط الشرطة بالزمالك فاستقرت حياة زوجي وبيتي وأبنائي، حتى تولى اللواء مجدي عبد الغفار، منصب وزير الداخلية والمعروف عنه بأنه يكره تصرفات وأفعال أمثال زوجي الرائد فهمي بهجت، ويعتبرها خروجًا عن مقتضيات الواجب الوظيفي لضابط الشرطة حتى لو اضطرته الضرورة لذلك".
وأكملت: "سيدي الرئيس بتاريخ ٢٠١٥/٥/١٨ تم التنبيه على زوجي من جهاز الأمن الوطني بعدم التدخل لحل المشاكل التي تحدث بين رجال الشرطة والصحفيين، وأيضًا عدم التدخل في المشاكل التي تحدث بين رجال الشرطة وأعضاء الهيئة القضائية (واقعة سأقلته) وعدم التدخل في المشاكل بين رجال الشرطة والمحامين".
أزمة فارسكور
وأوضحت: "امتثل زوجي لتلك التوجيهات حتى حدثت أزمة بين رجال الشرطة والمحامين بفارسكور فحدثت حالة من الغضب بين رجال الشرطة بعد تصريحات نقيب المحامين سامح عاشور، الذي يتهمهم فيها بأنهم يلبسون النقاب خوفًا من الإرهابيين ورفعوا الحذاء على صورة وزير الداخلية الذي يعد رمزًا لهم، فقرر فهمي أن يتضامن مع زملائه في نادي أفراد الشرطة لتحرير بلاغات ضد مَن تجاوز من المحامين في حق هيئة الشرطة لعدم قيام قطاع الشئون القانونية بالوزارة والمنوط به القيام بهذا، وعُقِد مؤتمر بالنادي فتسبب ذلك في اتخاذ قرار من بعض قيادات الوزارة للتخلص من الرائد فهمي بهجت".
وأكملت: "سيدي الرئيس أسرد إليك بعد شرحي بهذه الخلفية عن زوجي ما حدث له عقب شرائه شقه سكنية في ٢٠١٥/٤/٢ قمت بتشطيبها أنا وزوجي وفرشها سعيًا منا للاستثمار الشريف وبيعها وانتهينا من تشطيبها يوم ٢٠١٥/٦/١ وقمنا بعرضها للبيع ونشرنا إعلانات لها داخل وخارج مصر رغبةً منا في تحقيق ربح حلال يساعدنا على المعيشة الكريمة".
وتابعت: "وقد شهد على صحة كلامي كل الجيران وكل مَن شارك في أعمال التشطيب وفرش الشقة، إلا أننا بتاريخ ٢٠١٥/٦/٥ جاء لزوجي اتصال تليفوني من أحد الأصدقاء يرغب في معاينة الشقة، فقام زوجي بإرسال صورها وبياناتها بالتفصيل والسعر المطلوب لبيعها على الواتس آب لهذا الشخص فلاقت إعجابه، وقال إنه وسيط لآخرين يرغبون في رؤيه الشقة على الطبيعة، وحدد معه موعد في اليوم التالي الموافق ٢٠١٥/٦/٦ الساعة ١١م".
وتابعت: "عقب انتهاء زوجي من عمله تم تأجيل الموعد؛ نظرًا لانشغال هذا الشخص بأحد المؤتمرات بالفورسيزون، ثم عاد للاتصال بزوجي مرة أخرى؛ ليؤكد له إنه متواجد أمام الأبراج التي يوجد بها الشقة ومعه المشتري وخطيبته، فقام باصطحابهم لمعاينة الشقة التي لاقت إعجابهم واتفقوا معه على شرائها، وبدأ المشتري في إجراء تليفوني لتجهيز المبلغ المُتَّفق عليه".
وأضافت: "ثم دق جرس الشقة فقام زوجي بفتح الباب بتلقائية ففوجئ بهجوم أكثر من ٢٠ رجلاً عليه فظن أنهم عصابة تحاول الفتك به بالاتفاق مع المشترين فحاول اعتراضهم إلا أن كثرة عددهم مكنتهم من شل حركته ولم يتوقع زوجي في هذه اللحظة أن هؤلاء الرجال هم زملاؤه من رجال الشرطة إلا عندما قاموا بوضع القيود الحديدية في يده".
بلا دليل
وقالت: "دخل عليه أحد القيادات الأمنية التي تسكن في الشقة أسفل سكننا، وهو اللواء محمد ذكائي، مدير إدارة التحريات والمعلومات بالإدارة العامة لمباحث الآداب والذي توجد خلافات شديدة بينه وبين زوجي؛ بسبب العمل وبسبب الجيرة، واندهش زوجي جدًا لوجوده بصحبة هؤلاء الأفراد داخل شقته فسأله (في إيه يا محمد بيه فهمني إيه اللى بتعملوه ده وكيف تتجرأ وتحط الكلبشات في يدي) فقام باصطحابه إلى مجمع التحرير وحرر له محضر تسهيل أعمال الدعارة وإدارة مسكنه للدعارة بمقابل مادي وعرضه على النيابة العامة، وادَّعى عليه كذبًا في جميع وسائل الإعلام أن هناك تسجيلات وأدلة تثبت أن زوجي يقوم بتسهيل الدعارة وأنه يعمل قوادًا، وقد تم كشف كذبه وعدم وجود تسجيلات أو أي أدلة ضد زوجي عن هذا الاتهام المشين".
وأضافت: "ما فعله هذا اللواء هو اغتيال لنا جميعًا وأُصيبت والدة زوجي بانهيار عصبي نُقِلَت على إثره إلى المستشفى بين الحياة والموت".
واختمت رسالتها قائلة: "سيادة الرئيس سبق وأن وجهت لكم مناشدتي بالتدخل لإنقاذ زوجي البريء، ويعلم الله هذا عبر وسائل الإعلام ولكن صوتي لم يصل إليك حتى الآن، وفي نهاية رسالتي أفوض أمري إلى الله.. إن الله بصير بالعباد" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
أقدمه لسيادتكم
أميرة محمد إسماعيل
زوجة الرائد فهمي بهجت مدير نادي الشرطة والمُلفَّق له قضيه الدعارة
٢٠١٥/٦/١٩"
وتابعت: "ولكن سيدي الرئيس أنا زوجة مصرية أموت في اليوم ألف مرة لِمَا تعرضتُ له أنا وزوجي الرائد فهمي بهجت وأبنائي وأشقائي من أكبر عملية ظلم من وزارة الداخلية ضد مواطن مصري، وللأسف الشديد إنه من أحد أبناء تلك الوزارة".
حسن السيرة
وأضافت: "سيدي الرئيس قد يكون زوجي أخطأ ونسي قواعد مهنته ورُتبته الصغيرة وتدخل في أمور أكبر من واجباته الوظيفية ولكن عذره الوحيد أنه يعشق هذا الوطن ويعشق رسالة وزارته ويحلم كثيرًا بأن يراها تحقق أمن هذا البلد، وقد وُلِد زوجي وتربى في بيتٍ كله من رجال الشرطة الذين شهدت لهم الوزارة والناس بحُسن سيرتهم، فوالد زوجي المرحوم اللواء أمين بهجت، الذي عمل على طول خدمته في مباحث الجيزة وأشقاء زوجي هم الرائد هشام بهجت، رئيس مباحث أوسيم، والنقيب محمود بهجت بالعمليات الخاصة".
وأوضحت: "وبدأت حكاية الرائد فهمي بهجت، عندما عمل مديرًا لمكتب اللواء محسن حفظي، مدير أمن الجيزة السابق، وشرب منه معنى الأمن السياسي وخطورة التيارات التي تَدَّعي أنها إسلامية على مستقبل هذا الوطن ونُقِلَ للعمل معه أثناء توليه محافظًا للدقهلية عقب ثورة ٢٥ يناير ورأى بعينيه كيف حاولت جماعة الإخوان إسقاط هذه الدولة ومنع قيادتها من العمل لتقدم هذا الوطن".
وأكملت قائلة: "ثم نُقِلَ زوجي بعدها إلى العمل بالإدارة العامة لشرطة الكهرباء كمدير لمكتب اللواء أمين عز الدين، مدير شرطة الكهرباء آنذاك، حتى تولى محمد مرسي، رئاسة مصر، وحاولت جماعته تفكيك وزارة الداخلية بدعوي هيكلة الشرطة فقرر أن يقود مجموعة من زملائه للوقوف في وجه هذا المخطط الحقير، فتقدم بالعديد من البلاغات ضد محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع، وظهر في جميع وسائل الإعلام لفضح مخططاتهم التي يستهدفون منها إسقاط جهاز الشرطة وإسقاط أمن مصر؛ ليفعلوا ما يحلو لهم بهذا الشعب المطحون".
الخطوط الحمراء
وتابعت: "وازداد الأمر من زوجي وتعدى كل الخطوط الحمراء ليتقدم ببلاغ ضد «حازم أبو إسماعيل» في واقعة إهانة الشرطة فتسبب ذلك في قيام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية آنذاك، بإحالة زوجي لقطاع التفتيش إلا أن زوجي الرائد فهمي بهجت، استمر هو وزملاؤه في حملتهم لكشف حقيقة الإخوان وعقد اجتماعًا بنادي الضباط فى٢٠١٣/٦/١٥ ليهتف فيه (يسقط يسقط حكم المرشد) ويهتف الضباط وراءه مما وضع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في مأزق مع الجماعة الإرهابية التي كانت تحكم مصر، واتهموا الوزير بأنه هو مَن يحرض فهمي وزملاءه".
وأضافت: "فاستشاط الوزير السابق غضبًا من تصرفات فهمي وأحاله إلى الاحتياط ثم أعاده بعد ثورة ٣٠ يونيو إلى الخدمة وعيَّنه مديرًا لنادي ضباط الشرطة بالزمالك فاستقرت حياة زوجي وبيتي وأبنائي، حتى تولى اللواء مجدي عبد الغفار، منصب وزير الداخلية والمعروف عنه بأنه يكره تصرفات وأفعال أمثال زوجي الرائد فهمي بهجت، ويعتبرها خروجًا عن مقتضيات الواجب الوظيفي لضابط الشرطة حتى لو اضطرته الضرورة لذلك".
وأكملت: "سيدي الرئيس بتاريخ ٢٠١٥/٥/١٨ تم التنبيه على زوجي من جهاز الأمن الوطني بعدم التدخل لحل المشاكل التي تحدث بين رجال الشرطة والصحفيين، وأيضًا عدم التدخل في المشاكل التي تحدث بين رجال الشرطة وأعضاء الهيئة القضائية (واقعة سأقلته) وعدم التدخل في المشاكل بين رجال الشرطة والمحامين".
أزمة فارسكور
وأوضحت: "امتثل زوجي لتلك التوجيهات حتى حدثت أزمة بين رجال الشرطة والمحامين بفارسكور فحدثت حالة من الغضب بين رجال الشرطة بعد تصريحات نقيب المحامين سامح عاشور، الذي يتهمهم فيها بأنهم يلبسون النقاب خوفًا من الإرهابيين ورفعوا الحذاء على صورة وزير الداخلية الذي يعد رمزًا لهم، فقرر فهمي أن يتضامن مع زملائه في نادي أفراد الشرطة لتحرير بلاغات ضد مَن تجاوز من المحامين في حق هيئة الشرطة لعدم قيام قطاع الشئون القانونية بالوزارة والمنوط به القيام بهذا، وعُقِد مؤتمر بالنادي فتسبب ذلك في اتخاذ قرار من بعض قيادات الوزارة للتخلص من الرائد فهمي بهجت".
وأكملت: "سيدي الرئيس أسرد إليك بعد شرحي بهذه الخلفية عن زوجي ما حدث له عقب شرائه شقه سكنية في ٢٠١٥/٤/٢ قمت بتشطيبها أنا وزوجي وفرشها سعيًا منا للاستثمار الشريف وبيعها وانتهينا من تشطيبها يوم ٢٠١٥/٦/١ وقمنا بعرضها للبيع ونشرنا إعلانات لها داخل وخارج مصر رغبةً منا في تحقيق ربح حلال يساعدنا على المعيشة الكريمة".
وتابعت: "وقد شهد على صحة كلامي كل الجيران وكل مَن شارك في أعمال التشطيب وفرش الشقة، إلا أننا بتاريخ ٢٠١٥/٦/٥ جاء لزوجي اتصال تليفوني من أحد الأصدقاء يرغب في معاينة الشقة، فقام زوجي بإرسال صورها وبياناتها بالتفصيل والسعر المطلوب لبيعها على الواتس آب لهذا الشخص فلاقت إعجابه، وقال إنه وسيط لآخرين يرغبون في رؤيه الشقة على الطبيعة، وحدد معه موعد في اليوم التالي الموافق ٢٠١٥/٦/٦ الساعة ١١م".
وتابعت: "عقب انتهاء زوجي من عمله تم تأجيل الموعد؛ نظرًا لانشغال هذا الشخص بأحد المؤتمرات بالفورسيزون، ثم عاد للاتصال بزوجي مرة أخرى؛ ليؤكد له إنه متواجد أمام الأبراج التي يوجد بها الشقة ومعه المشتري وخطيبته، فقام باصطحابهم لمعاينة الشقة التي لاقت إعجابهم واتفقوا معه على شرائها، وبدأ المشتري في إجراء تليفوني لتجهيز المبلغ المُتَّفق عليه".
وأضافت: "ثم دق جرس الشقة فقام زوجي بفتح الباب بتلقائية ففوجئ بهجوم أكثر من ٢٠ رجلاً عليه فظن أنهم عصابة تحاول الفتك به بالاتفاق مع المشترين فحاول اعتراضهم إلا أن كثرة عددهم مكنتهم من شل حركته ولم يتوقع زوجي في هذه اللحظة أن هؤلاء الرجال هم زملاؤه من رجال الشرطة إلا عندما قاموا بوضع القيود الحديدية في يده".
بلا دليل
وقالت: "دخل عليه أحد القيادات الأمنية التي تسكن في الشقة أسفل سكننا، وهو اللواء محمد ذكائي، مدير إدارة التحريات والمعلومات بالإدارة العامة لمباحث الآداب والذي توجد خلافات شديدة بينه وبين زوجي؛ بسبب العمل وبسبب الجيرة، واندهش زوجي جدًا لوجوده بصحبة هؤلاء الأفراد داخل شقته فسأله (في إيه يا محمد بيه فهمني إيه اللى بتعملوه ده وكيف تتجرأ وتحط الكلبشات في يدي) فقام باصطحابه إلى مجمع التحرير وحرر له محضر تسهيل أعمال الدعارة وإدارة مسكنه للدعارة بمقابل مادي وعرضه على النيابة العامة، وادَّعى عليه كذبًا في جميع وسائل الإعلام أن هناك تسجيلات وأدلة تثبت أن زوجي يقوم بتسهيل الدعارة وأنه يعمل قوادًا، وقد تم كشف كذبه وعدم وجود تسجيلات أو أي أدلة ضد زوجي عن هذا الاتهام المشين".
وأضافت: "ما فعله هذا اللواء هو اغتيال لنا جميعًا وأُصيبت والدة زوجي بانهيار عصبي نُقِلَت على إثره إلى المستشفى بين الحياة والموت".
واختمت رسالتها قائلة: "سيادة الرئيس سبق وأن وجهت لكم مناشدتي بالتدخل لإنقاذ زوجي البريء، ويعلم الله هذا عبر وسائل الإعلام ولكن صوتي لم يصل إليك حتى الآن، وفي نهاية رسالتي أفوض أمري إلى الله.. إن الله بصير بالعباد" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
أقدمه لسيادتكم
أميرة محمد إسماعيل
زوجة الرائد فهمي بهجت مدير نادي الشرطة والمُلفَّق له قضيه الدعارة
٢٠١٥/٦/١٩"