رئيس التحرير
عصام كامل

20% من حجم صادرات الموالح المصرية تذهب إلى روسيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت بيانات المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن حجم صادرات الموالح من مصر إلى روسيا خلال موسم 2013 – 2014 تقدر بـ 230 ألف طن، أي أن 20 % من حجم صادرات الموالح المصرية "البرتقال واليوسقى والليمون والجيروت" تصدر للسوق الروسى، ويعتبر البرتقال أكثر الموالح تصديرا إليها.


وأشارت البيانات إلى أنه يتم تصدير 300 ألف طن بطاطس إلى السوق الروسى أي 45 % من حجم الصادرت المصرية كما يتم تصدير نحو 70 ألف طن بصل إلى موسكو.

وأكد منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه يجري حاليا التنسيق مع الجانب الروسي لإيفاد لجنة من جهات الفحص الروسية إلى مصر لفحص المنتجات المصرية من الحاصلات الزراعية قبل شحنها إلى السوق الروسي أسوة بما هو متبع عند تصدير القمح الروسي لمصر.

وأكد هانى حسين المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية "في تصريح خاص لــ"فيتو"، أن إيفاد لجنة من جهات الفحص الروسية إلى مصر لفحص المنتجات المصرية من الحاصلات الزراعية قبل شحنها إلى السوق الروسي لا تعتبر المرة الأولى من نوعها فلقد سبق إيفادها في السنوات السابقة.

وقال حسين إننا نستضيف خبراء من الحجز الزراعى الروسى أثناء موسم التصدير ليتم فحص كل الشحنات الزراعية، والتأكد من أنها تتوافق مع اشتراطات الجانب الروسى ولضمان عدم رفض أي شحنات من الحاصلات زراعية، بحيث يتم دخولها بشكل ميسر.

وعن الوضع القائم حاليا للتصدير إلى السوق الروسى، قال حسين إنه يتم التصدير وفحص الشحنات في الموانىء بواسطة الفاحصين الروسيين.

وأضاف إننا نستهدف الحفاظ على المعدلات التصديرية للسوق الروسى، مؤكدا أن السوق الروسى يعتبر ثانى أهم سوق بعد السعودية.

وأوضح أن السوق الروسى يستحوذ على 20% من حجم صادرات الحاصلات الزراعية لافتا إلى أنه سوق مهم ويجب الحفاظ عليه، مؤكدا أنه لا يوجد أسواق جديدة تستوعب كل هذه الكميات التصديرية الموجهة للسوق الروسى.

وأشار المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إلى أنه لا يوجد حصر بالخسائر الملحقة بببعض المصدرين ممن رفضت شحناتهم إلى روسيا لافتا إلى أن رفض أي شحنات، فإنه بلاشك يسبب في خسائر ويتم التعامل معها من خلال إعدامها أو إعادة المصدر تصديرها لبلد ثانية على حساب المصدر.
الجريدة الرسمية