ابن خلدون والوحدة الوطنية يدعمان آل "ساويرس" ضد حكومة "قنديل"
نظم مركزا الوحدة الوطنية "تحت التأسيس" وابن خلدون للدراسات الاجتماعية مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، تحت عنوان "أثر الرأسمالية الوطنية..آل ساويرس نموذجا" لدعم عائلة ساويرس ضد حكومة الدكتور هشام قنديل وما فرضته على مؤسسات ساويرس من ضرائب.
وقالت المستشارة "تهانى الجبالى" خلال كلمتها بالمؤتمر: "نحن على دراية كاملة بالوضع الاقتصادى المتردى بمصر وعدم التدخل الواضح من الحكومة لحل هذه الأزمة الاقتصادية، مؤكدة أن القوى المدنية لن تترك مصر ودماء شبابها يضيع هدرا بعد نجاح الثورة فى توصيلهم إلى حكم مصر". وأضافت: "علاقتى بعائلة ساويرس محدودة جدا ولكن ما رأيته منها يدل على أنها عائلة وطنية".
وأكد السفير محمد شاكر أنه انضم منذ سنوات لمجلس إدارة مؤسسة ساويرس ومنذ ذلك الوقت بدأت المؤسسة فى دعم المشروعات الخيرية والعمل على تشغيل الأفراد، ثم اتجهت بعد ذلك إلى منح جوائز للأدب وإنجازات الشباب الثقافية.
وأضاف الدكتور "سعدالدين إبراهيم" أن بعد شهور من الثورة لجأ إليه قرابة 30 من أعضاء جماعة الجهاد لأخذ رأيه فى نشاطهم السياسى بعد الثورة فاقترح عليهم الانضمام لحزب "المصريين الأحرار" وأخذ رأى المهندس نجيب ساويرس كعضو اللجنة العليا بالحزب، ووافق "ساويرس بالفعل ولكن باقى أعضاء اللجنة العليا رفض، فطرح ساويرس عليهم إنشاء حزب ودعمه بمليون جنيه، كما أكد أن الكفاح الاقتصادى لعائلة ساويرس يضاهى كفاح طلعت حرب قديمًا الذى قام ببناء مصر الحديثة وتحويلها إلى دولة اقتصادية كبرى فى ذلك الوقت.
وأشارت الدكتورة "جنات الساملوطى" المدير التنفيذى لمؤسسة ساويرس، إلى أن المؤسسة عملها مدنى بعيدا عن أى انتماء سياسى مؤكدة أنها تبحث وسط القيود الاقتصادية التى تعيشها البلاد عن مساحة للحركة داخل المجتمع المدنى حيث تغطى كل محافظات مصر خدميا وتنمويا، كما أضافت أن مصر لن تتقدم اقتصاديا دون خطة محكمة من الحكومة وليس بالقروض الخارجية.