لنهزم الانحطاط في الدراما الرمضانية!
الرأي العام المصري الذي فرض إقالة وزير العدل على القيادة السياسية ومن قبله فرض قطاع منه محافظ الإسكندرية على تعديل المحافظين الذي جرى.. قادر لو نظم رؤيته ووحد حركته واكتسب مزيدا من الوعي أن يهزم الانحطاط والإسفاف في الدراما التليفزيونية التي تحتاج- فيما بعد- إلى مقال مستقل يتناول كيفية توجيه بعضها عمدا لأهداف متصلة بتفتيت المجتمع المصري وضرب مناعته في صميمها!
الآن وسريعا من حق الغاضبين من البذاءة وهم الأغلبية الكاسحة من شعب مصر أن تنتظم حركتهم وتتشكل بأيديهم مجموعات وصفحات يكون هدفها الأساسي معاقبة الشركات المنتجة لهذه الأعمال المنحرفة عن الأعمال الدرامية المفيدة والهادفة وتنتظم حركة المصريين من أجل عقاب جماعي وموحد ضد الشركات المعلنة في هذه الأعمال من أجل سحبها سريعا منها ومن تمويلها غير المباشر وبعدها تتجه الحمله إلى العقاب المعنوي لإبطال هذه الأعمال ومؤلفيها ومخرجيها!
الرأي العام المصري الذي يتجه بقوة إلى فرض سطوته على كل شيء آن الأوان ليتحكم في كل ما يحاك ضده وضد قيمه وضد سمعته.. وآن الأوان أن يفرز بطريقته الحسن من القبيح في الدراما وأن يلقي بالألغام التي توضع في طريق مسيرته واستنهاض همته عمدا إلى من وضعوها وعلى هذه الحركة أن تتشكل الآن وفورا وإن تعددت فلا بأس..العبرة بوحدة هدفها... إن نجحت فقد نضمن رمضانا خاليا من القرف العام القادم!
