العدس طعام مثالي لمرضى السكر في رمضان

يعد العدس من أقدم البقوليات عبر التاريخ، إذ عثر عليه في المقابر المصرية التي يعود تاريخها إلى عام 2400 قبل الميلاد، وهو غذاء تتنوع طرق تحضيره ما بين الحساء الجانبي والطبق الرئيسي، وله شعبية كبيرة في الوطن العربي وفي شهر رمضان، ينتمي العدس إلى عائلة البقول، وهو مصدر للبروتينات النباتية والألياف الغذائية، حيث تحتوي الحصة الواحدة منه التي تساوي نصف كوب مطبوخ على 110 سعرات حرارية، وما بين ستة وثمانية جرامات من الألياف.


يقول الدكتور خالد يوسف استشارى التغذية، إن للعدس العديد من الفوائد الصحية للإنسان في رمضان، حيث نجد أن العدس يخلو من الدهون والكوليسترول، ويحتوي على حمض الفوليك والبوتاسيوم، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، كما أنه يساعد على تحفيز حركة القناة الهضمية ويساعد على الوقاية من الإمساك.

وأشار "يوسف" إلى أن العدس يساعد على خفض معدل الكوليسترول بالدم، لذا فهو يعد طعاما مهما ومثاليا لمرضى ضغط الدم المرتفع، وتصلب الشرايين، كما أنه يعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم، لذا فهو وجبة مثالية وصحية لمرضى السكرى، كما يحتوى العدس على نسبة عالية من أهم العناصر الضرورية للجسم كالحديد وهو ما يجعله علاجا فعالا لمرضى الأنيميا وفقر الدم.

وأوضح "يوسف" أن العدس يعد وجبة ضرورية في الأنظمة الغذائية الخافضة للوزن وللباحثين عن الرشاقة والوزن المثالى، كما أنه يقدم للجسم قدرا كبيرا من البروتينات المتواجدة باللحوم، في مقابل نسبة أقل من السعرات الحرارية، حيث يعتبر بديلا صحيا وآمنا للبروتين الحيوانى.