رئيس التحرير
عصام كامل

المرأة العاملة..لحياة أفضل

المرأة العاملة
المرأة العاملة

يتذمر الأزواج غالبًا من عمل الزوجة، لعدة أسباب فى مقدمتها عدم القدرة على الموازنة بين الأعمال المنزلية وحقوق الزوج والأبناء وبين وظيفتها.


لكن وعلى الرغم من كل ما يشكله عمل المرأة من مشكلات أسرية إلا أن التجربة العملية أثبتت بما لايدع مجالًا للشك أن عمل المرأة يكسبها العديد من الخبرات والتجارب التى تمكنها من الوقوف بجانب زوجها فى أى مشكلة يتعرض لها.

كما أن المرأة العاملة ومع ما تتعرض له من الضغوط اليومية تستطيع إمساك لسانها عند دخول زوجها للمنزل، فلا تسأله ماذا بك، لماذا صوتك مرتفعًا، وهل أنت منزعج منى فى شىء، بل تتركه تمامًا حتى يحدد هو التوقيت المناسب له للتحدث فيما يزعجه.

وكلما كانت المرأة حريصة على عملها كلما تيقنت أن ذهن زوجها فى حاجة ماسة للصفاء، وألا ينشغل بمشكلات الأبناء الصغيرة، ومشكلات العائلة والصديقات، فالزوج هو المسئول الأول والأخير لتهيئة معيشة كريمة للزوجة والأبناء، وبالتالى فلا بد من تهيئة الأجواء الأسرية المناسبة عقليًا ونفسيًا لزوج طموح ناجح.

نأتى الآن لأكبر مشكلة تواجه الرجال فى الزوجات والبنات وهى "التبذير"، لنجد أن الزوجة العاملة تعى جيدًا قيمة العمل وكيفية تدبير الشئون الاقتصادية، وترشيد مصروف المنزل وتحديد الأولويات، حتى إنك تجدها أحرص فى الإنفاق من الرجل.

الجريدة الرسمية