عطية: «الصفوة وعامة الناس» شعار تعامل هيئة الكتاب مع الأدباء

شن الكاتب إبراهيم عطية، رئيس اتحاد الكتاب فرع الشرقية القناة وسيناء، هجوما حادا على المسؤلين بالهيئة المصرية العامة للكتاب، قائلا: من الغريب والعجيب أن يأتي تصريح المسئولين عن الهيئة العامة للكتاب بأنهم حققوا نسبة أرباح كبيرة بلغت 35 مليون جنيه، في الوقت الذي لم تصرف فيه المستحقات المالية لكثير من الكتاب، اللذين طبعوا في الهيئة رغم مرور ما يقرب من عام على نشر أعمالهم.

وقال عطية في تصريح لـ«فيتو»: إنه من المفارقات أن تجد كتاب يعانون من السؤال عن مصير كتبهم لدى المختصين في إدارة النشر، وآخرون تصدر أعمالهم في أقل من شهر، وتكون نشرت في جهات أخرى تابعة لوزارة الثقافة، لكن يعاد طبعها من جديد وتصرف لهم مستحقاتهم المالية على الفور وكأنهم قد صنفوا الكتاب بين«الصفوة والدهماء»، فتجد أحدهم تطبع أعماله الكاملة وتقام له احتفالية وتصرف له مبالع مالية خيالية تعدت 100 ألف جنيه، في الوقت الذي لا يحصل مبدع آخر يسكن خارج العاصمة ويوضع خارج التصنيف على 1500 المقررة له في العقد رغم ظروفه المرضية العصيبة التي تجعله في احتياج إلى هذا المبلغ الضئيل وكذلك الحال بالنسبة للمجلات التي تصدر عن الهيئة نجد مستحقات المؤلفين والكتاب متأخرة كثيرا في الوقت الذي تصرف في مجلات أخرى.

وتساءل كيف تحقق هيئة الكتاب هذه الأرباح، ومعظم من نشروا كتبهم الفترة الماضية التي تقرب من العام لم تصرف مستحقاتهم المالية حتى الآن والسؤال الذي يفرض نفسة من المسئول عن التأخير ؟، وهل هناك كتاب الصفوة وكتاب الترسو في مصر، وطالب بإعادة النظر في التعامل مع الكتاب والأدباء في مصر، والذين يتم التعامل معهم بسياسة الكيل بمكيالين.

وسرد عطية، قد عانيت الكثير في نشر قصة لأطفال بعنوان "تحية العلم"، فظللت اتردد على المختصين، وعلي الرغم من أهمية القصة في نشر الوعي والانتماء للطفل، لم تنشر إلا بشق الأنفس، ووقعت العقد منذ شهر ديسمبر الماضي، وحتى الآن لم أحصل على مستحقاتي المالية.