رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شاهد «أطفال الشوارع» يبحثون عن سحورهم في القمامة

فيتو

في أول أيام شهر رمضان الكريم، انتشر أطفال الشوارع للبحث عن وجبات السحور داخل أكوام القمامة المنتشرة في الشوارع.

وتعد ظاهرة أطفال الشارع من أهم الظواهر السلبية التي تنتشر في العالم بأسره وهذا ما يجعلها تأخذ لقب القنبلة الموقوتة في وجه التطور والتقدم، ومعالجتها تستلزم علاجا شاملا متعدد الأبعاد تبدأ بالوقاية وصولًا إلى تأمين إعادة التأهيل والاندماج.


وهم أطفال مهمشون، يحتاجون إلى عناية خاصة تتراوح أعمارهم بين «7-14» سنة، ومستواهم التعليمي متدن، وغالبيتهم لم يكمل المرحلة الابتدائية، وينتمون لأسر ذات مستوى اقتصادي وتعليمي متدن، أسرهم كبيرة العدد وتعيش في منازل ضيقة يتراوح عدد غرفها ما بين «1-2» غرفة.

وتتعد أسباب ظاهرة أطفال الشوارع ما بين الهروب من الضغوط الأسرية، وغياب الاهتمام بالترفيه داخل الأسرة ليبحث الأطفال عنه في الشارع.

 إضافة للامبالاة من جانب الأسرة وعدم الاستماع إلى الطفل والتحاور معه وتلبية حاجاته، وحب التملك.

كما أن الشارع يتيح للطفل نوعا من العمل أيا كان، ويدر له دخلا قد يكون تسولًا أو إتيان أعمال منافية للآداب، بجانب مغامرات الإشباع العاطفي، بجانب اليتم وفقدان أحد الأبوين أو كليهما، ما يدفعهم للانحراف والخروج للشارع.

أطفال الشوارع في شهر رمضان
من بين الأطفال من يعرف الصيام ومنهم من لا يهتم ولا يعرف الشهر إلا اسما، والعديد منهم يتعرض للتسمم نتيجة الأكل من صناديق القمامة.

الحق في الهوية
يواجه العديد من أطفال الشارع أزمة في الهوية، حيث لا يمتلكون في الأصل شهادة ميلاد، مع دعوات بتوعيتهم على نطاق واسع.
الجريدة الرسمية