حملة إعلانية لتصحيح صورة الإسلام بشوارع أمريكا
انطلقت حملة إعلانية في شوارع ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تنسب بشكل خاطئ إلى الإسلام، بعد الهجمات التي شنها متطرفون ضد مدنيين بفرنسا في وقت سابق من هذا العام، ومؤخرا في الولايات المتحدة.
وتم تنصيب اللوحات الإعلانية على جانب الطرق الأكثر ازدحاما، وتدعو هذه اللوحات سائقي السيارات إلى التزود بالمعلومات حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، كذلك الدعوة لمعرفة حقيقة الدين الإسلامي وتهدف الحملة الوصول إلى كل طوائف المجتمع الأمريكى.
وتحمل اللوحات الإعلانية رسائل مختلفة مثل "من هو محمد؟ اطرح السؤال وستحصل على الجواب"، بينما رصدت لوحة إعلانية أخرى "محمد يؤمن بالسلام والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة".
وفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، فإنها بعد الهجوم الإرهابي على صحيفة شارلي ابدو الساخرة بفرنسا، قامت الدائراة الإسلامية لأمريكا الشمالية ومقرها نيويورك بتلك الحملات لمواجهة التطرف والهجوم العنيف على الإسلام.
وتشير "رويترز" نقلا عن وقاص سيد نائب الأمين العام للدائرة الإسلامية في شمال أمريكا: "فكرنا مليا في اتباع نهج سليم يكون لتثقيف الجمهور في الواقع أكبر حول شخصية الرسول "ص"، والتي تجسد المحبة والإخاء".
كما تتضمن الإعلانات رقم الهاتف للراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول الإسلام، وكذلك على نسخة مجانية من القرآن الكريم.
يذكر أن حملات مماثلة، قد انطلقت في مدن أمريكية مختلفة، بما في ذلك أتلانتا وبالتيمور وشيكاغو ولوس أنجلوس.
