الأهلي والزمالك.. ورمضان كريم في يونيو!!
كل عام وأنتم بخير.. بعد غد الخميس يهل علينا شهر رمضان الكريم أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
شهر رمضان.. شهر الصيام.. سيشهد بداية مباريات دوري المجموعات لكأس الكونفيدرالية الأفريقية، وأيضا مباريات كأس الأندية للأبطال، ويمثلنا في البطولة الأخيرة نادي سموحة السكندري، الذي يستهل المشوار في الإسكندرية بمواجهة نادي المغرب التطواني الذي أخرج الأهلي من بطولة كأس الأندية للأبطال، وهي مواجهة ساخنة وحاسمة وقطعا كل جماهير الأهلي، بل كل جماهير مصر سوف تساند نادي سموحة الوافد الجديد على البطولات الأفريقية، وحقق في أول عام له ما فشل في تحقيقه أغني وأكبر الأندية المصرية والعربية في العشرين عاما الأخيرة، وكل الجماهير سوف تساند سموحة؛ ليتخطى أحد أقوي فرق دوري المجموعات في كأس الأندية الأبطال.
المدهش أن نادي سموحة سيلعب أمام المغرب التطواني يوم الأحد ٢٨ يونيو. وفي نفس اليوم سيلعب الزمالك مع الصفاقس التونسي، والأهلي مع الترجي التونسي في مسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ولأول مرة في تاريخ البطولات ستكون ستة أندية عربية في مواجهة بعضها في اليوم الأول لدوري المجموعات، ولا أدري كيف ستوزع هذه المباريات، لأنها ستقام كلها بداية من التاسعة مساء؛ لأننا في شهر رمضان، ولن يلعب أي فريق نهارا في رمضان حتى لو أفطر اللاعبون.
ومعني أن تقام المباريات الثلاث بداية من التاسعة مساء، فهذا يعني أنها ستكون كلها في توقيت واحد؛ لأنه من غير المعقول أن يلعب فريق الساعة ١١ قرب منتصف الليل، وآخر قبل السحور، وكنت أود لو وزعت المباريات الثلاث على أيام الجمعة والسبت والأحد ٢٦ و٢٧ و٢٨ يونيو حتى تشاهد الجماهير المباريات الثلاث براحتها.
وكم أود لو أن وزير الداخلية أعطى توجيهاته وتعليماته، بحضور خمسة آلاف متفرج في كل مباراة من هذه المباريات؛ لتشجيع الفرق المصرية؛ لأنها عندما ستلعب مباريات العودة في تونس والمغرب، ستلعب أمام خمسين ألف متفرج، وهذا ظلم كبير للاعبينا.
البداية يجب أن تكون قوية حتى يمكن الصعود للنهائيات.
-الأيام القادمة ستشهد تصعيدا أعلي وأقوي في أحداث الـ«فيفا»، ولا استبعد أن يتم استدعاء بلاتر أو القبض عليه؛ لمحاكمته، باعتباره هو رأس الأفعي في الفساد الذي ضرب أكبر مؤسسة رياضية في العالم.
علينا أن نتقدم بطلب رسمي إلى المكتب التنفيذي للفيفا، نطالب فيه بتعويض ورد شرف، بعد أن ثبت أن كل دولة أسند إليها تنظيم كأس العالم بداية من مونديال فرنسا ١٩٩٨ تم دفع رشاو فيها، وكانت قمة الرشاوي من جانب الحكومة القطرية حتى يسند إليها تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢، بدلا من أمريكا التي كانت تنافسها في التنظيم، وأظن أن أمريكا وإنجلترا وقد حرمتا من تنظيم المونديال ٢٠١٨، ولا أظن أن إحداهما ستسكت قبل أن يسحب تنظيم كأس العالم من الدولتين روسيا وقطر رغم أنف بوتين والأخ تميم.