إنجازات السيد الرئيس
سمعنا الكثير من الأسئلة التي تناولت موضوع إنجازات السيد الرئيس وما هى الإحصائيات لمشكلات مصر التي نعلمها جيدًا ويسرد من لا يريد الخير لمصر وقائع وأحداث يريدون بها ترك انطباع غير محمود عن الفترة الماضية منذ تولى السيد الرئيس الأمانة.
وبالفعل وليس بالكلام فإن كل الإنجازات التي تمت هي تصب في رصيد السيد الرئيس دون تفنيدها أو عرض آثارها على مصر وعلى المنطقة بل على العالم أجمع إلا أنه من الأمانة التي نؤمن بها وإيمانًا بقول الله تعالى "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدًا"، فإن كلمتى للسيد الرئيس إننا نؤمن بأن الله أنعم على مصرنا الغالية بمن أخلص لها وخاف عليها واستجاب لرغبة الشعب في ظروف صعبة مظلمة حين ارتفعت الأيادى إلى الله أن يحفظ الله مصر مما يحاك بها.
أنه حتى وإن لم يكن حتى هناك أي إنجازات كما يرددون وهذا محض إقلال مما قمت به من عمل مخلص دءوب حفاظًا على مصر من أن تنهار إلى الهاوية إلا أن إنقاذ مصر هو أعظم إنجاز على الإطلاق.
إنجاز لا يقدر بمال ولا يمكن أن يقدره أحد إلا أن الله تعالى هو القادر على ذلك وعنده حسن الثواب.
طريق العمل طويل ولا يوجد وقت للكلام وأن كل ما أنجزته يظهر للناس عيانًا ولا نريد أن يدافع أحد عن إنجازاتك فأعمالك المخلصة كفيلة أن تدافع عنك أمام الناس ورب الناس.
جهد كبير وعمل لا ينقطع فمن يحمل هم أسرته لا ينام الليل فما بالنا بمن يحمل هموم 90 مليون إنسان يعيشون في وطنهم آمنين بعد أن عرفوا قيمة الأمن والأمان مما مضى بهم من أحداث.
ضغوط لا تحتمل وسط اختلال موازين القوى وتربص الناس بمصر، ولكن الله عند حسن ظننا به وأن الله الذي أكرم هذا البلد بمن حافظ على وحدته وسلامة أراضيه هو القادر على أن يحفظك ويثمر أعمالك ويتمم نعمته على هذا الشعب إلى يوم الدين.
إن كلنا أمل أن ترجع الشعوب إلى أوطانها سالمة معافة بعدما تفشت الفتن بين الناس بحجج واهية استخدم فيها أعداؤنا مفاهيم الديمقراطية والربيع، مفاهيم من ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب... غدًا أفضل ولن نيأس حتى تعود أوطاننا معافة مما ألم بها «ولا تحزن فإن الله معنا».