رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: إسرائيل تسلط الضوء على صورة «جولدا مائير» بمتحف القرية الفرعونية.. حزب إسرائيلي يتهم تل أبيب بالتعاون مع «داعش» لتفتيت سوريا.. مصر تخطط لبناء جدار ذ


سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الضوء على أزمة وجود صورة جولدا مائير رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق، ضمن صور "نساء رائدات" بالقرية الفرعونية في الجيزة.


وأعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الاثنين، عن اندهاشها من الحدث، متسائلة "ماذا تفعل جولدا مائير على الحائط؟" مشيرة إلى أن صورتها تسببت في عاصفة بمصر.

ونقلت الصحيفة تصريحات الدكتور عبد السلام رجب رئيس القرية الفرعونية، وقوله إن وضع صورة جولدا مائير، ضمن متحف "نساء رائدات"، هو خطأ تم تداركه، مشددا "لن يزايد أحد على وطنيتنا".

وتابع "رجب" في تصريح صحفي له، بأن المتحف يضم تماثيل وصورا لـ70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم لهن تأثير قوي في حياتنا سواء كان تأثيرا إيجابيا أو سلبيا، بحسب قوله، بداية من العصر الفرعوني وحتى الآن، ومنهن الملكة حتشبسوت، والملكة نفرتيتي، ومن العصر البطلمي الملكة كليوباترا، مرورا بالعصر الإسلامي والملكة شجر الدر.

ولفت رئيس القرية الفرعونية إلى أن جميع الشخصيات تم اختيارها بشكل "اجتهادي"، وكان بينها صورة جولدا مائير والتي تم رفعها وحذفها مباشرة من المتحف، بعدما اعترض عدد من المشاركين في الافتتاح على وجودها.

تفتيت سوريا
اتهم حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، وهو تشكيل سياسي إسرائيلي يتألف من اليهود والعرب، الحكومة الإسرائيلية بإقامة تحالف مع تنظيم "داعش" وغيره من العصابات الإرهابية، بهدف تدمير سوريا وتجزئتها.

ونشرت الجبهة المحسوبة على اليسار الإسرائيلي، والتي تدخل كذلك ضمن تحالف الأحزاب العربية في الكنيست المعروف بالقائمة العربية المشتركة، بيانا يدين "التدخل الإسرائيلي في سوريا".

وقال البيان أيضًا: إن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، تدين جرائم العصابات الإرهابية بحق سوريا والشعب العربي السوري، والتي تندرج ضمن الهجمة الاستعمارية الرجعية الهادفة إلى تفكيك دمشق وتفتيت شعبها.

واستنكر ما اعتبره تعاونا سافرا بين حكومة إسرائيل وجيشها وأجهزتها من جهة، وبين عصابات الإرهاب، خصوصا في مرتفعات الجولان المحتل، والذي سبق أن كشفت عنه تقارير رسمية للأمم المتحدة.

ووصف البيان التعاون المشار إليه على أنه "تحالف الدم بين حكومة إسرائيل وبين عصابات الإرهاب التي تخدمها مع المخططات الإمبريالية".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن هذه الاتهامات تتسم بالخطورة، وهي الأولى من نوعها التي تصدر عن حزب إسرائيلي يمثله خمسة أعضاء في البرلمان "الكنيست".

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر مقرب من "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، أن جميع أعضاء الكنيست المنتمين إليها على قناعة بأن "ثمة تحالفا من هذا النوع بين إسرائيل والجماعات التكفيرية في سوريا، ولكن هذا الموقف لا ينسحب على جميع أعضاء القائمة العربية المشتركة".

جدار ذكي
زعم موقع "يسرائيل ديفنس" العبري، أن مصر سوف تبني جدارًا ذكيا مع ليبيا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الموقع، في تقرير نشر اليوم الاثنين: إن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت على بيع المنظومة المتنقلة لتأمين الحدود، لكن لم يبق على دخول الصفقة حيز التنفيذ سوى موافقة الكونجرس الأمريكي.

وأضاف أن الصفقة تشمل حصول مصر على أجهزة الاستشعار المتنقلة، معدات ودعم لوجستي، بتكلفة 100 مليون دولار.

ولفت إلى أن الحكومة المصرية سعت إلى شراء المنظومة الدفاعية التي تشمل "أبراج استشعار متنقلة، وحدات إنذار صوتية، أجهزة اتصالات محمولة، منظومة c2 الصوتية، تدريب أفراد، وخدمات الدعم الفني الأمريكي لها".

وأوضحت "معاريف"، أن هذه المنظومة المتنقلة ستمكن مصر من تأمين الحدود مع ليبيا، كما ستوفر لها الإنذار المبكر ضد عمليات التسلل التي تهدد المواطنين، مشيرة إلى أن القاهرة ليس لديها أي صعوبات في استيعاب هذه المنظومة.

هدنة بين حماس وإسرائيل
سافر القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى قطر عن طريق معبر رفح، بموافقة من مصر، بهدف التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن سفر "أبو مرزوق" إلى الدوحة، جاء بعد عدة أسابيع من زيارته السابقة لها، وأنها جاءت هذه المرة بعد قيام شخصيات أوربية مهمة بزيارة قطاع غزة بهدف دفع المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل من أجل الإعلان عن تهدئة تستمر عدة سنوات، وربما بين 3 حتى 5 سنوات.

وأشارت إلى أن "أبو مرزوق" هو الذي وقع على اتفاق التهدئة بعد عملية "الجرف الصامد" الأخيرة على قطاع غزة.

وأكدت "معاريف" أن كلا من حماس وإسرائيل معنيتان باتفاق التهدئة للجم القوى السلفية التي أعلنت عن تأييدها لـ"داعش".

وأوضح التقرير أن "أبو مرزوق" وصل إلى الدوحة ومعه مسودة الاتفاق مع إسرائيل، وهي التي قام بإعدادها وزير الخارجية البلغارية السابق، نيكولا ميلادنوف، الذي زار غزة قبل أيام واجتمع سرا مع قادة حماس.

منتجات المستوطنات
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، الدول الأفريقية اليوم الاثنين، إلى مقاطعة السلع التي تنتجها شركات إسرائيلية في الضفة الغربية، ودعا إلى تطبيق برنامج وضع علامات على البضائع شبيه بخطوة يدرس الاتحاد الأوربي تطبيقها.

وطالب "أبو مازن" القادة باستخدام وضع العلامات على منتجات المستوطنات كأداة لردع المستهلكين من شراء هذه السلع.

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال، تصريحات "أبو مازن" وقوله: إن بيع بضائع إسرائيلية يتم إنتاجها وراء الخط الأخضر، يعتبر انتهاكا للمعايير القانونية الدولية.

وأضاف "أبو مازن": علينا مقاطعة المستوطنات التي تم إنشاؤها على أرض عربية، خلافا للقوانين والقرارات الدولية.

ومن المتوقع أن يبدأ الاتحاد الأوربي قريبًا، بالدفع بقواعد تتطلب وضع علامات على المنتجات القادمة من الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، حسبما قال دبلوماسيون إسرائيليون مؤخرا.

وحذر خبراء الاحتلال من أن هذا البرنامج الذي نددت به دولة الاحتلال، قد يكون مثل كرة ثلج ويتحول إلى مقاطعة أكبر لإسرائيل.

منظومة متطورة
قال مسئول أمني بدولة الاحتلال: إن سلاح البحرية تزود بمنظومة متطورة لرصد وإحباط عمليات التسلل البحرية.

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن عملية "زيكيم" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال "الجرف الصامد"، شكلت تحديا لإسرائيل مما جعلها تضع نصب عينيها إحباط عمليات التسلل داخل البحر.

وأضاف المسئول الذي لم يذكر اسمه في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية: إن إسرائيل تزودت أيضًا بمنظومة مناظير متطورة لمراقبة مراكب الصيادين.

وزعم المسئول أن سلاح البحرية الإسرائيلي، أحبط العام الماضى عدة محاولات لتهريب معدات تدخل في صناعة السلاح.
الجريدة الرسمية