رئيس التحرير
عصام كامل

"العفو الدولية" تحذر من أسوأ أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية


ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن منظمة العفو الدولية حذرت من أسوأ أزمة للاجئين يمر بها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار تقرير منظمة العفو الدولية، إلى أن عدد اللاجئين في العالم وصل إلى أكثر من 50 مليون لاجئ، وحثت المنظمة قادة العالم على الإصلاح الجذري لسياسات اللاجئين، ووضع إستراتيجية عالمية شاملة للتعامل مع الأزمة.


واتهمت المنظمة الدولية قيادات العالم بترك الملايين من اللاجئين مهجورين، وموت الآلاف بسبب عدم توفير الحماية الإنسانية الأساسية للأشخاص الهاربين من منازلهم.

ولفت التقرير، إلى أن الأزمة السورية تسببت في فرار 4 ملايين شخص من بلادهم جراء الصراع، و95% منهم يعيشون في الدول المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان ومصر، وتكافح هذه الدول للتعامل مع هذا التدفق من الكم الهائل للاجئين السوريين.

وأشارت الصحيفة، إلى استخدام قوات الأمن التركية خراطيم المياه لإطلاق الطلقات التحذيرية؛ لدفع المهاجرين السوريين للوراء عند الحدود لمنعهم عبور الحدود.

وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: إننا نشهد أسوأ أزمة للاجئين في عصرنا هذا، فالملايين من النساء والرجال والأطفال يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة وسط الحروب الوحشية، وشبكات المهربين والحكومات التي تسعى لمصالح سياسية أنانية، بدلا من إظهار التعاطف الإنساني للاجئين، فأزمة اللاجئين واحدة من التحديات المميزة للقرن الـ21، وكانت استجابة المجتمع الدولي فاشلة ومخزية.

وأضافت الصحيفة، أن التقرير شمل أيضًا أزمة اللاجئين في أفريقيا؛ حيث يفر الناس من الصراع والاضطهاد من بلدان مثل نيجيريا وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوروندي، والآلاف من اللاجئين يعيشون حاليا في الصومال وأثيوبيا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفي البلدان الأفريقية الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى.
الجريدة الرسمية