ننشر رسالة نجل عبد السلام البسيوني المعتقل بمصر عقب عودته من جوهانسبرج
أرسل نجل الشيخ عبد السلام البسيونى، الأستاذ الجامعي بجماعة "جوهانسبرج" في دولة جنوب أفريقيا، والداعية الإسلامي المبعوث عن رابطة العالم الإسلامى منذ عام 1990، ورئيس الجاليات العربية هناك، توضيحا إلى "فيتو" حول الخبر المعنون بـ"عبد السلام البسيونى كلمة السر في مظاهرات إخوان جنوب أفريقيا ضد السيسي".
وأكد بلال بسيونى، في رسالته التوضيحية إلى "فيتو"، أن والده الداعية الإسلامى المقيم في جنوب أفريقيا، لا يمت بصلة لجماعة الإخوان بأي شكل من الأشكال، ولم يتهم بذلك في الأساس وبالأحرى ليس له أي نشاط سياسي أو تنظيمي على الإطلاق.
وأوضح بلال، أن الصورة المرفقة في خبر "فيتو" الذي تم نشره يوم 12-6-2015، ليست لوالده، بل تعود لشخص آخر يدعى عبد السلام بسيوني أيضا ويقيم في دولة قطر.
لافتا في سياق رسالته التوضيحة أن الوقوفة التي نظمت في جنوب أفريقيا، لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنه، أمام مؤتمر الاتحاد الأفريقي بـ"جوهانسبرج"، كانت إنسانية ودعا لها الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني في جنوب أفريقيا، ولم يتناول في هذه الوقفة أي جانب سياسي ولم يذكر اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي من قريب أو بعيد.
ومن جانبها توضح "فيتو" أن ما جاء بالخبر المتعلق بالداعية "عبد السلام البسيونى"، المعتقل في القاهرة لأسباب لم تشكف عنها السلطات، ولم يكشف عنها نجله في رسالته التوضيحية، تمت ترجمته من صحيفة "وورلد بولتين" التركية التي نقلتها بدورها عن وكالة "الأناضول" التركية، وجاء بالصحيفة التركية، جزء من هتافات أنصار الجماعة تحمل تطاولًا على الرئيس عبد الفتاح السيسي منها: "ارحل يا سيسي.. الحرية للشيخ بسيوني".
ونوهت "وورلد بولتين" التركية حينها، أن أنصار جماعة الإخوان نظموا مسيرة للتنديد باعتقال القاهرة الشيخ "عبد السلام البسيونى"، بعد صلاة الجمعة الماضية، أمام مبنى انعقاد القمة للفت انتباه المارة ومندوبي الاتحاد الأفريقي، مشيرةً إلى إبلاغهم الشرطة عن رجلين زعما أنهما رجلا أمن مصريين كانا يلتقطان صورًا للمحتجين، في مظاهرات احتجاجية تستبق زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى "جوهانسبرج" للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية، قبل أن تعلن الرئاسة المصرية إلغاء الزيارة نتيجة لحرص الرئيس على متابعة الأوضاع الداخلية، وأناب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ليلقى كلمة مصر أمام القمة.
وإعمالا بقواعد المهنية وترك حق الرد لما ينشر حول الشخصيات العامة، التزمت "فيتو" بالمعايير المهنية ونشرت رسالة نجل الشيخ عبد السلام البسيونى، ببنودها الثلاثة التي لم يرد عليها أيضا خاصة تلك المتعلقة بظروف اعتقال والده، ثانيا لم يرسل صورة صحيحة للشيخ البسيونى، ثالثا ما نسب والده لجماعة الإخوان، وسائل إعلام تركية موالية للحزب الحاكم "العدالة والتنمية" ومدافعة عن الإخوان في مصر وغيرها من الأقطار العربية، وهو ما يثبت أكاذيب الصحف التركية حال صدقت رواية صاحب الرد السيد "بلال عبد السلام البسيوني".