«حيوانات بدرجة وظيفية».. شركة إنترنت رومانية تعين«قطا» مديرا للاتصالات براتب شهري 200 يورو.. تعيين كلب بالخطوط الجوية الهولندية.. الكلبة «فريدا» عمدة لـ«سان فرانسيسك

وقد اختير "المدير القط" بعد عملية توظيف صارمة استغرقت بضعة أشهر تقدم خلالها أكثر من 700 مرشح بأوراق سيرهم الذاتية؛ أملا في الحصول على الوظيفة؛ وهو من الفصيلة الأسكتلندية مطوي الأذن، ويبلغ عمره 9 أشهر، وأطلق عليه اسم مدير "بوس".

وخلال الفترة القادمة سيكون القط "بوس" هو صورة الدعاية لسلسلة جديدة من المنتجات، وستطبع صورته على جميع صناديق الهدايا التي تبيعها الشركة، كما سيكون هو السمة الرئيسية المميزة لأفلام الشركة الترويجية، وفي المقابل سيحصل على راتب شهري قدره 200 يورو، يخصص ربعه لشراء طعام له، أما الباقي فسيذهب إلى مالكه.

الكلبة عمدة

وعلي الجانب الآخر، فإن "بوس" لم يكن هو الأول بين الحيوانات التي تقلدت مناصب، حيث سبقه إلى ذلك أنثى كلب من فصيلة "تشيهواهوا" تدعى "فريدا" والتي تقلدت منصب عمدة مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك ليوم واحد، كجزء من حملة؛ لتأمين مأوى للحيوانات في المدينة في نوفمبر الماضي.

ووقتها قالت متحدث باسم دائرة رعاية الحيوان في المدينة، إن "فريدا" والتي دفع صاحبها 5 آلاف دولار مقابل هذا الامتياز، سوف تمضي "يوما خاصا" لها بجولة في معالم منطقة خليج سان فرانسيسكو، فيما أكدت ميريام سايز، القائم بأعمال مدير دائرة رعاية الحيوان، إنه بعد هذه الجولة، سيقام احتفال خاص في قاعة المدينة "على شرف" فريدا، وسوف يتم تقديم الهدايا لها، والتي تشمل سرير، وسلة من الألعاب والمنتجات الأخرى.

كلب على الخطوط الجوية

كما قررت الخطوط الجوية الملكية الهولندية تعيين الكلب "شيرلوك " في مطار شيفول الدولي في ديسمبر الماضي؛ وذلك لمساعدة المسافرين على استرجاع مفقوداتهم باستخدام حاسة الشم الفائقة التي يتميز بها.

وقد نشر موقع "مترو" البريطاني، فيديو للكلب الذي يقوم يشم رائحة الأشياء الضائعة التي يضعها له المضيفون في ملابسه التي يرتديها، ويظل يروح ويغدو في ساحة المطار؛ حتى يتعرف على الشخص الذي فقد الشىء، ويذهب إليه؛ ليأتي بعدها المضيفون ليعطوه ما فقده من أشياء.

حمير وحشية

أما في بوليفيا، فيقابل سائقي السيارات حميرا وحشية تعمل على فرض قواعد المرور، لكن في الواقع هذه الحمير ليست إلا أشخاص يرتدون زيا يشبه الحمار الوحشي.

ويتوجه مرتدي زي الحمار الوحشي في بوليفيا، إلى كل من يتقدم بسيارته في ممر للمشاة والصياح بصوت عال في وجهه، فيما يؤكد بعض المسئولين أن ذلك جزءا من برنامج "ماما زيبرا" الذي يساعد الشباب على إيجاد فرص عمل، واستخدام العائد منها في التعليم.