"التايمز": عائلة أصغر انتحاري بريطاني تتهم "داعش" باختطاف الإسلام

اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية، بمقتل أصغر جهادي بريطاني في هجوم انتحاري بمصفاة النفط "بيجي" في العراق، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عائلة المراهق البريطاني "طلحة أسمال"، تتهم قادة تنظيم داعش بالجبن؛ لخداع ابنهم واستمالته واستغلال براءته لتجنيده عبر الإنترنت؛ لكي يتورط في أعمالهم الإرهابية التي وصفتها بالقذرة، ووصفت عائلة طلحة داعش بأنه يختطف دينهم.

وأوضحت الصحيفة، أن طلحة كان طالب ثانوي من غرب يوركشير في المملكة المتحدة، سافر إلى العراق برفقة صديق له في شهر أبريل، وشارك في هجوم انتحاري مكون من 4 انتحاريين، تسببوا في قتل 11 شخصا في هجوم بسيارات مفخخة.

وأضافت الصحيفة، أن المحققين أصدروا تحقيقا في شهر أبريل بعد اكتشاف سفر طلحة مع جار له في عمره وهو حسن مونشي، إلى منتجع شرقي تركيا ومن ثم عبورهم الحدود إلى سوريا، وكان شقيق حسن، وهو حماد، أصغر شخص يدان بتهمة الإرهاب بعد اعتقاله في عام 2006، وهو بعمر 15 عاما، وأدين لاحقا بتهمة التآمر لقتل غير المسلمين.