ألتراس جحا!
قصتى اليوم عن جحا ونوادره وحماره، فقد أجد عنده جوابًا للسؤال الصعب الذى يتلعثم أمامه الكثيرون وهو: هل ترى ما يفعله الألتراس صح أم خطأ؟.. وسأتوقف عند إحدى حكاياته التى حاول فيها التخلص من إزعاج الأطفال عند دكانه بكذبة أن السلطان يوزع أموالًا وحلوى يا أولاد، ولكنه بعدما جلس منتشيًا بانتصار التخلص منهم ، قال فى نفسه: السلطان يوزع أموالًا وحلوي.. وجرى مهرولًا!!
تلك الحكاية تلخص الفلسفة والفكر السائد الذى يحكم الأمور سياسيًا، ورياضيًا واجتماعيًا.. فكلنا للأسف.. فاعلون أو ضحايا ألتراس جحا.. بالإجابة عن السؤال.. بالتصفيق أو بالصمت أو بالمشاركة أو بالدفاع.. وأى إجابة منها للأسف تكشف عورة وطن.
