الأمم المتحدة تؤكد انعقاد المحادثات اليمنية في جنيف.. الإثنين
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، اليوم الأحد، أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح الإثنين في جنيف، وقال المتحدث الأممي "ننتظر وصول الأطراف إلى ما نسميه مشاورات جنيف غدا (الإثنين)".
مضيفا أن الوفدين اليمنيين (المتبقيين) سيكونان في جنيف مساء الأحد، لكنه أقر بحصول "تغييرات عديدة في الثماني وأربعين ساعة الأخيرة".
وأوضح فوزي أن مشاركة مختلف المجموعات اليمنية كانت مثار مشاورات كثيفة "ليلا ونهارا وعلى مدى الساعة" مع الموفد الخاص للأمم المتحدة لليمن الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد، وفيما تصر الحكومة المعترف بها دوليا على أن تكون المحادثات بين فريقين "الشرعية والانقلابيين" على حد قولها، يصر الحوثيون وحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح على أن تكون المحادثات متعددة الأطراف على أساس التمثيل في الحوار الوطني اليمني السابق.
وأصدر مبعوث الأمم المتحدة لليمن السبت بيانا أكد فيه أن المحادثات ستكون على أساس التمثيل الذي اعتمد أثناء الحوار الوطني وفي اتفاق انتقال السلطة، آي أن يفصل بين الحوثيين وحزب صالح، وأن يفصل أيضا بين الأطراف والأحزاب الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
إلا أن البيان أغضب على ما يبدو معسكر الحكومة اليمنية، ووزع مكتب ولد الشيخ أحمد الأحد بيانا جديدا رحب فيه بقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل وفد موحد للأطراف الموالية له.
وبعد وصول الأطراف الموالية لهادي إلى جنيف، أشارت مصادر يمنية أن وفدا من المتمردين الحوثيين غادر بدوره اليمن اليوم الأحد للمشاركة في المحادثات، وقال المصدران إن الوفد الذي يضم خمسة ممثلين بينهم حوثيون وأعضاء في حزب الرئيس السابق، غادر إلى جنيف على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، وأشار المصدر المقرب من الحوثيين إلى أن ممثلين آخرين عن الحوثيين توجها إلى جنيف أيضا عن طريق سلطنة عمان.