رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تعليمات «الأوقاف» لأئمة المساجد خلال رمضان


حصلت «فيتو» على قائمة التعليمات السرية التي عممتها وزارة الأوقاف، على جميع المديريات المفترض تطبيقها خلال شهر رمضان المبارك، التي تضمنت عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان وخطبة الجمعة، مؤكدة أن من يخالف ذلك سيطبق عليه المنشور (42) لسنة 2015، الذي يتضمن حرمانا من الأجر المتغير لمدة ستة أشهر، وخصم خمسة عشر يومًا، مع النقل خارج المحافظة.


وشملت التعليمات، تحذير الأئمة من التعامل مع أي شخص يدعي أنه ممثل لنقابة الأئمة والدعاة، نافية وجود ما يسمى بنقابة الأئمة والدعاة ضمن النقابات المعترف بها.

وتضمنت التعليمات، أن المسجد الذي به واعظة "مرشدة دينية" يحدد لها دفتر حضور وانصراف، وسجل مدون به اليوم والتاريخ وموضوع الدرس، ويكون ذلك كله تحت إشراف إمام المسجد ومفتش المنطقة.

ونبهت الوزارة على الأئمة بعدم جمع أموال بالمسجد، مؤكدة أن من يثبت عليه ذلك فسوف تتم إحالته للتحقيق ونقله من مسجده، كما دعت لترشيد استهلالك المياه والكهرباء، وتطبيق المنشور رقم (44) لسنة 2015 المتضمن الحكم القضائي بإحالة أي موظف للمعاش حالة تظاهره أو اعتصامه داخل عمله.

وشددت الوزارة على أهمية استيفاء دفاتر التحضير وتعليق لوحة الدروس في مكان ظاهر، مع إحالة المخالف للتحقيق، كذلك طالبت بتوقيع الموظفين بدفتر أحوال المسجد، وترقيم الدفاتر وختمها.

وأكدت الأوقاف، أن الدرس يبدأ من المغرب إلى العشاء، في حضور الإمام في هذا الوقت، لافتا إلى أنه لا يجوز إخراج دفتر أحوال المسجد إلا بمكاتبة رسمية من المديرية أو الإدارة التابع لها، مع ضرورة الالتزام بموضوعات الوزارة في خطبة الجمعة كـ(الخطب الموحدة نظافة المسجد)، لافتة إلى أن الإصلاحات في المسجد لا تتم إلا بعد مخاطبة الإدارة الهندسية بالمديرية، وعلى الإمام تحمل المسئولية كاملة في المسجد من حيث البناء والتوسعة، وعليه إخطار المديرية بأي تعديلات تتم في مسجده.

ونبهت الوزارة على أهمية عدم التعارض مع الوعاظ أثناء الدروس بالمساجد، بالإضافة إلى عدم استخدام المنبر في مناصرة أي حزب أو جماعة، أو تخصيص الاستراحة للإمام الذي ليس له منزل.
الجريدة الرسمية