رئيس التحرير
عصام كامل

كتاب «أول مرة أصلي: وكان للصلاة طعم آخر»

فيتو

يتحدث هذا الكتاب عن ذاك المعني الذي يفقتده كثير من المصلين فتجدهم لا يتلذذون بصلاة، فيحمل رسالة للكثير من الناس سواء المفرطين فيها فلم يصلوها أو المتكاسلين عنها فلم يقيموا سجودها وركوعها، ويقول الدكتور خالد أبو شادي في مقدمة هذا الكتاب :" هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون، وسط كثرة فرَّطت في صلاتها. 

فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة ، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة".

وإليكم بعض المقتبسات من كتاب "أول مرة أصلي: وكان للصلاة طعم آخر"، "وقع حريق في بيت علي بن الحسين وهو ساجد ، فجعلوا يقولون: النار .. النار .. فما رفع رأسه حتى أُطفئت، فقيل له في ذلك فقال : " ألهتني عنها النار الأخرى".

و"وارفع السبابة وانت تتشهد ، واستشعر بذلك أنك تخنق شيطانك واعصر أضلاعه واقهره بسبابة التوحيد؛ فقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ، ثم قال: لهي أشد على الشيطان من الحديد".

ولكن من هو الدكتور خالد أبو شادي، هو دكتور صيدلي وداعية إسلامي من مواليد 18 مارس 1973 محافظة الغربية مركز زفتى قرية تفهنا العزب، درس في دولة الكويت وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية، ويركز في دعوته على القلب ووسائل الخروج به من الظلمات.

الجريدة الرسمية